أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، عن الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس بعد خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام دام 131 يوماً رفضاً للاعتقال الإداري.
وأبدى الفسفوس سعادته بالنجاح في إجبار سلطات الاحتلال على إطلاق سراحه، معتبراً أنه كسر جبروت الاحتلال بأمعائه الخاوية.
وقال الفسفوس، فور وصوله الجانب الفلسطيني: إنه استطاع كسر جبروت الاحتلال “الإسرائيلي”، وانتزع حريته.
وأضاف: دخلت السجن بعزيمة وخرجت بذات العزيمة، لم يستطع الاحتلال كسري، وقد كسرت جبروته بأمعائي الخاوية وحققت انتصاراً عليه.
وتابع: استخدم الاحتلال كل الوسائل لكسر إرادتي، لكنه فشل، وفق “الأناضول”.
ونُقل الفسفوس بمركبة إسعاف فلسطينية لإجراء بعض الفحوصات الطبية في مستشفى الخليل، قبل نقله لمنزله.
والفسفوس (32 عاماً) اعتقل في يوليو العام الماضي، من بلدة دُورا جنوب مدينة الخليل، وخاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام، قبل أن يوافق على تعليق إضرابه مقابل الإفراج عنه.
واعتقل الفسفوس عدة مرات وأمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال وسبق أن خاض إضراباً عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري عام 2019م.