البرازيل.. تضامن مع الشعب الفلسطيني في يومه العالمي

 

نظّمت مؤسسات ونشطاء داعمون للقضية الفلسطينية في البرازيل عدة فعاليات بمناسبة “يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني”، واستمرت منذ السبت الماضي حتى مساء أمس الثلاثاء.

وتنوعت الفعاليات ما بين سلسلة وقفات تضامنية، وندوات حوارية، وعروض أفلام فلسطينية، وغيرها من الأنشطة التي أكدت أهمية دعم القضية الفلسطينية، والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله للتخلص من الاحتلال، ونيل حريته واستقلاله وإقامة دولته.

وفي مدينة سانتا ماريا بولاية “ريو غراندي دو سول” جنوب البرازيل، ألقى رئيس “الاتحاد العربي الفلسطيني في البرازيل – فيبال” وليد رباح، كلمة حول اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بدعوة من رئيس مجلس المدينة ريكاردو بلاتيس.

وعقدت في المدينة العديد من الاجتماعات بين أبناء الجالية الفلسطينية وشخصيات بارزة في المجتمع البرازيلي،والتي أكدت بدورها استمرار دعمها للقضية الفلسطينية.

وفي مدينة “فوز دو إيغواسو” بولاية بارانا جنوب البرازيل، أُطلق فيلم وثائقي عن فلسطين بعنوان “شظايا من التاريخ” بحضور السفير الفلسطيني لدى البرازيل إبراهيم الزبن.

وتفاعل نواب في الكونجرس البرازيلي مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث وجه النائب الفيدرالي باولو بيمنتا كلمة للجالية الفلسطينية في البرازيل عبر مقطع فيديو على حسابه في موقع “تويتر”، مشيداً فيه بشجاعة ونضال الفلسطينيين.

وقال مخاطباً الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات: “أنتم لستم وحدكم حتى تصبح فلسطين حرة”.

وذكّر النائب الفيدرالي نيلتو تاتو، في منشور على حسابه في موقع “فيسبوك” بيوم التضامن قائلاً: نحتفل اليوم باليوم الوطني للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ضحايا الحرب مع “إسرائيل”.

مبادرات فردية

وقالت البروفيسورة في جامعة ساو باولو، فرانسيروسي كامبوس باربوسا، لـ”قدس برس”: إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يذكِّر بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (181)، الصادر في 29 نوفمبر 1947 بتقسيم فلسطين، الذي تحول عمليًا إلى تطهير عرقي لهذا الشعب، حيث إن 80% من فلسطين تقبع تحت السيطرة العسكرية والاقتصادية للاحتلال “الإسرائيلي”.

وأضافت باربوسا، وهي عضوة في المعهد البرازيلي الفلسطيني في البرازيل، أن هناك أكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني في البرازيل لا يحق لهم العودة إلى ديارهم، لكن نحن سنسخر دوماً إحدى مساحات مدينتنا ساو باولو للجالية الفلسطينية للاحتفال بهذا اليوم، يوم المقاومة والنضال من أجل الشعب الفلسطيني.

وتجلى التضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال بعض المبادرات الفردية، منها تبرع سمير فرازون سمارة، وهو ابن لأب فلسطيني لاجئ في البرازيل، وناشط فعّال بالقضية الفلسطينية في مدينة سانتا ماريا، بعشرات القمصان التي كُتب عليها عبارة “فلسطين حرة” للترويج لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وفي عام 1977، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال بتاريخ 29 نوفمبر من كل عام، باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

Exit mobile version