كندا تدعو رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا “فورا”

دعت السلطات الكندية رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا “فورا”، على خلفية استمرار النزاعات المسلحة شمالي البلاد.

وقالت الحكومة، في تحذير نشرته على موقعها الإلكتروني، الخميس: “إذا كنت في إثيوبيا، غادر البلاد على الفور إن كان ذلك آمنا”.

وأضافت: “توافر الرحلات التجارية يمكن أن يصبح محدودا في المستقبل القريب، وقدرتنا على تقديم المساعدة القنصلية محدودة، بما في ذلك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا”.

وحثت على تجنب السفر إلى إثيوبيا “بسبب النزاعات العرقية والاضطرابات الأهلية والنزاعات المسلحة المستمرة شمالي البلاد وخطر انتشارها”.

جاء ذلك بعد أيام من اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مع نظيره الإثيوبي آبي أحمد، ودعوته جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية في البلاد.

وقال ترودو آنذاك: “لقد شددت على ضرورة وقف جميع الأطراف للأعمال العدائية بشكل فوري وزيادة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية و(إقامة) حوار هادف للتوصل إلى حل سلمي (للنزاع)”، بحسب بيان نشر على موقع رئيس الوزراء الإلكتروني.

والأربعاء، دعت الحكومة البريطانية رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا على الفور بسبب تدهور الأوضاع هناك.

وقالت في بيان نشر على موقعها الإلكتروني إن “وزارة الخارجية تحث المواطنين البريطانيين على مغادرة إثيوبيا الآن”، مشيرة أن الرحلات الجوية التجارية ستظل مستمرة.

وكانت تركيا وفرنسا والولايات المتحدة قد وجهت دعوات وتحذيرات مماثلة في وقت سابق، وسحبت في نفس الوقت موظفين غير أساسيين.

وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش، ومؤخرا اشتدت ضراوة القتال بين الجانبين.

 

Exit mobile version