مأساة وفاجعة شهدتها النيجر، حيث قُتل 28 طفلاً في حريق شب بحضانة في مدينة “مارادي” جنوبي البلاد، الإثنين الماضي.
وقال وزير الداخلية النيجري الكاش الهدا، في تصريحات أدلى بها، أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي للكشف عن تداعيات الحريق: إن عدد الضحايا ارتفع من 25 إلى 28، مشيرًا إلى أن جميعهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات.
من جهتها أفادت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن حاكم المنطقة شايبو أبو بكر بأن النيران اشتعلت في ثلاثة فصول دراسية في مدرسة مبنية من الخشب والقش في مدينة “مارادي” الجنوبية بعد ظهر يوم الإثنين.
وقال مامان هدي، مدير التعليم الإقليمي: “في الوقت الراهن لا يمكننا تحديد سبب الحريق”.
وأضاف أنه تم تعليق الدراسة وإعلان الحداد 3 أيام في “مارادي”.
وقال مجلس الوزراء: إنه بعد هاتين الحادثتين يجب عدم إقامة فصول ما قبل المدرسة في أكواخ بأسقف من القش.
وفقا للأمم المتحدة، فإن النيجر التي يبلغ عدد سكانها حوالي 25 مليون نسمة، تعد واحدة من أفقر البلدان في العالم ولديها واحدة من أدنى معدلات معرفة القراءة والكتابة في أفريقيا.