تظاهر مئات الآلاف من الإثيوبيين، الأحد، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تنديدا بمنظمتي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وجيش تحرير أورومو المتمردتين، اللتين تقاتلان قوات الدفاع الوطني في إقليمي أمهرة وعفار (شمال).
ونظمت أيضا مسيرات في مناطق مختلفة بالبلاد للتعبير عن دعمهم وتضامنهم مع الحكومة الإثيوبية التي رفضت ضغوطا غربية لوقف القتال والتفاوض مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وجيش تحرير أورومو التي تعتبرهما أديس أبابا منظمتين إرهابيتين.
وردد المتظاهرون أغاني وطنية ورفعوا لافتات تدين التدخل الغربي في الشؤون الداخلية الإثيوبية والتقارير الإخبارية المزيفة لمنافذ الأخبار الغربية الكبرى، بحسب مراسل الأناضول.
وقالت رئيسة بلدية العاصمة، أدانتش أبيبي، تعليقا على المسيرات، “إثيوبيا ستنتصر من خلال وحدة أبنائها” ، مضيفة أن البلاد تواجه تهديدًا وجوديًا يمثله تحالف جبهة تيغراي وجيش أورومو وأنصارهم الغربيين.
وأضافت “نحن مصممون ومتحدون ضد أعدائنا ولن نرضخ للعقوبات والتهديدات … إثيوبيا ستنتصر والنصر في متناول أيدينا”.
وتخطط الولايات المتحدة لإخراج إثيوبيا من قانون النمو والفرص في إفريقيا الذي يتيح لها الوصول إلى الأسواق الأمريكية دون رسوم.
ومنذ أيام تشهد إثيوبيا تطورات خطرة على إثر الهجوم العسكري الذي شنته قوات “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” باتجاه عدد من المناطق ووقوع مواجهات مع القوات الحكومية.
والخميس، صادق البرلمان الإثيوبي على تطبيق حالة الطوارئ في عموم البلاد، بعد يومين من إعلان الحكومة لها، نتيجة تقدم قوات “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في أمهرة.