/tmp/pksll.jpg صوفي تثير غضب باريس.. عادت إلى مالي بعد عام من إسلامها على يد مختطفيها – مجلة المجتمع الكويتية

صوفي تثير غضب باريس.. عادت إلى مالي بعد عام من إسلامها على يد مختطفيها

 

اتهمت باريس الرهينة السابقة في مالي صوفي بترونين بالتصرف بطريقة غير مسؤولة بعد أنباء عن عودتها مجدداً إلى مالي، وذلك بعد عام من إطلاق سراحها عقب خطفها من قبل جماعات متطرفة هناك. 

العام الماضي، تم إطلاق سراح بترونين، التي تم اختطافها منذ نهاية عام 2016، في مدينة غاو شمالي مالي، بواسطة جهاديين تابعين لتنظيم “القاعدة في المغرب الإسلامي”، إذ كانت تعد آخر رهينة فرنسية مختطفة في مالي والعالم، وخلال اختطافها، تحولت بترونين إلى الإسلام.

من جانبه، وصف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابريل أتال تصرف بترونين بالعودة مجدداً إلى مالي بأنه “تصرف ينم عن عدم المسؤولية” تجاه أمنها، وأمن الجنود الفرنسيين.

حيث قال أتال: حينما يكون لدينا مواطنون يتم أخذهم رهائن في الخارج، فجنودنا الذين ينقذونهم تحيط المخاطر بحياتهم، مشيراً إلى أن لدينا جنوداً قتلوا في إطار عمليات الذهاب لإنقاذ رهائن، تعرضوا للأسر في دول أجنبية، مطالباً بضرورة احترام حياة هؤلاء الجنود.

كانت صحيفة “لوفيغارو” قد قالت، الثلاثاء 2 نوفمبر: إن سلطات باماكو تبحث عن موظفة الإغاثة الفرنسية السابقة صوفي بترونين، التي جرى الإفراج عنها العام الماضي، قبل أن تعود إلى مالي وتختفي هناك.

وأوضحت الصحيفة أن شهوداً لمحوا بترونين في منطقة سيكاسو، لتبدأ السلطات في مالي رحلة البحث عنها.

وفق مصادر الصحيفة، فقد عادت الرهينة السابقة وابنها سيباستيان إلى منطقة الساحل الأفريقي، في مارس 2021، ودخلت مالي عبر الحدود السنغالية وهي تقيم منذ 7 أشهر في جنوب البلاد.

ونقل الموقع عن أقارب بترونين أنه ليس لديها نية للعودة إلى غاو، وهي مدينة شمالية بمالي كانت تقيم فيها حتى اختطافها في عام 2016.

Exit mobile version