توقعات بارتفاع الإنفاق على الأمن السيبراني في 2022

 

توقع الرئيس التنفيذي لشركة “إن جي إن” العالمية لأنظمة المعلومات المتكاملة يعقوب العوضي، أن يرتفع الإنفاق العالمي على الأمن السيبراني وخدمات إدارة المخاطر التقنية بنسبة 12% عن العام الماضي.

وبحسب ما أوردته صحيفة “الأيام” البحرينية، قال يعقوب العوضي: إنه من المتوقع أن يقفز الإنفاق العالمي على الأمن السيبراني وخدمات إدارة المخاطر التقنية إلى نحو 150 مليار دولار خلال عام 2022، بزيادةٍ قدرها 12% عن العام الماضي؛ وذلك بسبب العمل عن بُعد وكثرة الاعتماد على الخدمات السحابية بطبيعة الحال.

وفي تصريحات له على هامش مشاركته في معرض “جيتكس” بدبي، اعتبر العوضي أن الأمن السيبراني بات أحد المخاطر العالية التي تواجه قادة الأعمال والحكومات.

وأضاف أنه “مع تزايد اختيار العمل عن بُعد، لاحظت المؤسسات ارتفاعاً يقارب 500% في هجمات طلب الفدية التي عززت مشهد التهديدات السيبرانية وأثرت بشكل ملموس في استمرارية الأعمال لدى المؤسسات المستهدفة، فيما أشارت 83% من المؤسسات حول العالم إلى أنها واجهت ارتفاعاً في المخاطر السيبرانية، بسبب العمل عن بُعد”.

واعتبر أن “مجمل تطورات صناعة الأمن السيبراني حول العالم والجرائم والاختراقات الإلكترونية المرتبطة به، يؤكد أهمية وجود إستراتيجية وطنية متكاملة، تضم جميع المعنيين بهذا النوع من الأمن وضمن ذلك القطاعُ الخاص”.

وقال: “لا ضير من الاستعانة بخبرات عالمية في مجال الأمن السيبراني، لكن من الأهمية بمكانٍ التأكد من وجود شركاء محليين موثوقين قادرين على التأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام”.

وأكد العوضي أن “معظم الاختراقات السيبرانية تنجم عن نقص الخبرة بإجراءات الحماية الواجب اتباعها عن الاتصال بشبكة الإنترنت، أو بسبب الاستهتار في اتباع هذه الإجراءات”.

جدير بالذكر أن “إن جي إن” شركة متخصصة في أنظمة المعلومات المتكاملة وتقديم استشارات تقنية المعلومات، تأسست بمملكة البحرين في عام 2015 كجزء من مجموعة “إن جي إن” العالمية، التي تعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 2005.

وتعمل الشركة على تطوير أحدث تقنيات الأمن السيبراني، وحلول الواقع الافتراضي، والحلول ثلاثية الأبعاد، وتحليلات الفيديو، والذكاء الاصطناعي، والحلول السحابية والافتراضية، وتوفير الخدمات الاستشارية.

Exit mobile version