انطلاق العام الدراسي في كليات ومعاهد «التطبيقي» حضورياً

 

عاد طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، صباح أمس الأحد، إلى المقاعد الدراسية بعد توقف دام قرابة العام و8 أشهر، وذلك بعد صدور قرار اللجنة التنفيذية التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الخاص بضوابط العودة إلى الدراسة بكليات ومعاهد الهيئة التي نصت على أن تكون الدراسة حضورياً وفق الضوابط الصحية.

وكان حضور الطلبة بشكل متفاوت مع التزام أعضاء هيئة التدريس والإداريين في الكليات والمعاهد وفقاً للاشتراطات الصحية التي أوصت عليها ضوابط العودة بالتطبيقي، حيث اهتم الطلبة في مختلف الكليات والمعاهد باستكمال جداولهم الدراسية خلال فترة السحب والإضافة عبر مكاتب التسجيل وأخذ موافقات الأقسام العلمية في الأسبوع الجاري.

وشددت الكليات والمعاهد على تطبيق الإجراءات الصحية على الطلبة خلال استقبالهم في بوابات الكليات والمعاهد عبر التأكد من حصولهم على لقاح فيروس «كورونا» في برنامجي «مناعة» أو «هويتي» وقياس درجة حرارتهم وفحص الـ”PCR” لغير متلقي اللقاح.

وطبقت الكليات مبدأ التباعد الاجتماعي بين الطلبة في القاعة الدراسية للشعب الدراسية الحضورية، بينما الشعب ذات الكثافة العالية تم تحويل دراستها إلى نظام التعليم عن بُعد، وكانت أبرز الكليات والمعاهد التي طبقت التعليم عن بُعد هي كليات التربية الأساسية والدراسات التجارية والمعهد العالي للخدمات الإدارية بسبب الكثافة الطلابية، وانتشرت تعليمات لإدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مضمونها لائحة العودة إلى الدراسة التي تشترط بألا يزيد الطلبة داخل الشعبة الدراسية الحضورية على 30 طالباً أو طالبة، وجميع الشعب الدراسية التي تزيد على هذا العدد يتم تحويلها إلى التعليم عن بُعد.

Exit mobile version