أكد النائب د. عبيد الوسمي أن الكويت أمام منعطف تاريخي، سيشهد إصلاحات جذرية على أكثر من صعيد.
وفي تصريح لـ”القبس”، قال الوسمي: «لا عمل سياسياً حقيقياً دون تيارات فاعلة، لذلك، فكل عمل سيكون مشتركاً مع التيارات الرئيسة في الدولة؛ رأياً وموقفاً واشتراكاً، وأقصد بالتيارات.. الفاعلة الكبرى، نظراً لدورها الكبير في هذه الفترة الاستثنائية، ومواقفها الوطنية التي يجب أن تُسجَّل في تاريخ العمل السياسي».
وشدد الوسمي على أن «حقيقة الرغبة هي تأسيس لمرحلة جديدة من العمل السياسي، فالمشاريع الوطنية هي نشاطات وطنية، والجميع شريك ومشترك بهذا الأمر، سواء المؤسسات أو الأفراد»، مردفاً: «نجاح هذه المشاريع هو نجاح للكويت، وفشلها فشل للدولة، ومن يقبل فشل الدولة ويعمل على ذلك فلا يمكن أن يكون هذا سلوكاً وطنياً مقبولاً».