توعّد الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام في حكومة الاحتلال”الشاباك”، الأربعاء، رونين بار، بالتصدي للنشاط الإيراني.
وتسلّم بار، الأربعاء، مهامه رسميا من ناداف أرغمان في حفل شارك فيه رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت.
ونقلت صحيفة “جروزاليم بوست” عن بار قوله إنه “سيتعامل على الفور مع التهديدات الصادرة عن إيران، ووكلائها”.
وقال بار: “التهديد المركزي للسلام في المنطقة، الهلال الشيعي بقيادة إيران، محرك الإرهاب والتجسس، سيظل في قلب تركيز مجتمع مخابرات جيش الاحتلال، بما في ذلك الشاباك”.
وأضاف أن جهازه “سيعمل على إحباط هذا التهديد من أي مكان يتم تحديده فيه، داخل إسرائيل وخارج البلاد وفي الساحة الإلكترونية”.
ومن جهة ثانية، فقد أشار بار إلى أن “الشاباك” لن “يبقى مكتوف الايدي أمام تصاعد العنف والجريمة في المجتمع العربي”.
وقال: “ستتم دراسة هذه القضية من أجل إيجاد الطريق الأنسب لزيادة تدخل الجهاز، بالتوازي مع تعزيز قوة الشرطة”.
وكان ممثلون للمواطنين العرب في الأراضي المحتلة قد أبدوا خشيتهم من تدخل “الشاباك” في التعامل مع ملف الجريمة، مشددين على أنها من مسؤولية الشرطة.
وبدوره، قال رئيس وزراء الاحتلال خلال الحفل: “علينا أن نحافظ على روح المبادرة والمرونة الفكرية وسرعة العمل، والسعي إلى تحقيق نتيجة واضحة لا تقبل التأويل تجعل العدو غير معني باختبارنا مرة أخرى”.