اعتقلت شرطة الاحتلال الصهيوني ، الثلاثاء، طفلا (11 عاما) من بلدة سلوان في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت قناة “كان” الرسمية إن طفلا من القدس الشرقية جرى اعتقاله للاشتباه في إلقائه الحجارة على سيارات في المدينة، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبها، قالت حركة “السلام الآن” (يسارية/غير حكومية)، إن الطفل (لم تذكر اسمه) يسكن في بلدة سلوان مع أسرته المهددة بالطرد.
جاء ذلك في بيان للحركة على حسابها بموقع تويتر أرفقته بصورة للطفل وهو يجلس بين اثنين من أشقائه.
وقالت المنظمة اليهودية: “الطفل الجالس في منتصف الصورة يسكن حي بطن الهوى. هو وكل أسرته مهددون بالطرد لصالح المستوطنين”.
وأوضحت أن الجيران أبلغوا والديه اليوم بأنه تم اعتقاله واقتياده إلى محطة شرطة الاحتلال.
وختمت “السلام الآن” بيانها بالقول: “طفل 11 عاما دون أن يرافقه أحد، بلا والديه. هكذا أيضا يبدو الاحتلال”.
ولم تضف المنظمة معلومات حول هوية الطفل، إلا أن صفحات فلسطينية على مواقع التواصل بثت مقطعا مصورا قالت إنه يوثق اعتقال طفل يدعى أيهم الهدرة بعد خروجه من مدرسته بالقدس الشرقية.
وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، نحو 4600 أسير، بينهم (35) أسيرة، ونحو (200) طفل، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
{tweet}url=1447943703503454221&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}