دشن ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسماً بعنوان “كشمير تباد”، ونشروا من خلاله صوراً للمجازر التي تحدث ضد المسلمين في الهند.
وعبروا عن استيائهم إزاء ما يحدث، واصفين المُقْدمين على هذه المجازر بـ”الإرهابين” و”المجرمين”، مطالبين بمقاطعة المنتجات الهندية، كأقل تعبير لنصرة المسلمين.
ونشر عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. محمد الصغير تغريدة عبر حسابه في “تويتر”: جرائم الهند تجاه المسلمين مستمرة وفق خطة ممنهجة تقوم على التهجير، وترتكب أفظع الجرائم في كشمير!
وأضاف، في ذات التغريدة: كشمير تباد، وقادة العالم الإسلامي في سُبات ورقاد، والشعوب لا تملك إلا تفعيل مقاطعة المنتجات الهندية.
جرائم الهند تجاه المسلمين مستمرة #الهند_تقتل_المسلمين وفق خطة ممنهجة تقوم على التهجير، وترتكب أفظع الجرائم في كشمير !#كشمير_تباد وقادة العالم الإسلامي في سُبات ورقاد، والشعوب لا تملك إلا تفعيل #مقاطعه_المنتجات_الهنديه13 pic.twitter.com/SncNcEPFVu
— د. محمد الصغير (@drassagheer) October 10, 2021
فيما كتب الناشط عبدالله الصقلاوي: مقاطعة المنتجات الهندية وذلك أضعف الإيمان.
مقاطعة المنتجات الهندية
وذلك أضعف الإيمان
#كشمير_تباد pic.twitter.com/Q7zTMUuVOY— عبدالله الصقلاوي (@alsaqlawiii) October 10, 2021
وقالت الإعلامية والناشطة آيات عرابي: إن الجيش الهندي المجرم يرتكب مجازر بحق أهلنا المسلمين في كشمير وسلطات الاحتلال الهندي المجرمين يمارسون قمعاً ومجازر غير مسبوقة داخل إقليم كشمير هذا غير الحصار البشع الذي فرضته سلطات الاحتلال الهندي المجرمين على أهلنا المسلمين.
#كشمير_تباد
الجيش الهندي المجـ رم يرتكب مجازر بحق أهلنا المسلمين في كشمير
سلطات الاحتلال الهندي المـ جـ رمين يمارسون قمعا و مجازر غير مسبوقة داخل إقليم كشمير
هذا غير الحصار البشع الذي فرضته سلطات الاحتلال الهندي المجرمين على أهلنا المسلمين #آيات_عرابي https://t.co/liU6sMGf9B— Ayat oraby (@ayaa00) October 9, 2021
ونشر أحمد النعيمي صورة لأحد سكان كشمير وهو يتعرض للضرب بالعصي وقال: لعلك لم تعش هذه اللحظة، وأسأل الله ألا تعيشها، ولكن هل شعرت بما يشعر به وهو بين هذه الكلاب المسعورة التي تعاديه فقط لأنه يحمل نفس هويتك “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، ناصر إخوانك حتى ينصرك الله ولا تكن من الخاذلين فتُخذل.
لعلك لم تعش هذه اللحظة،وأسأل الله أن لا تعيشها..
ولكن هل شعرت بما يشعر به وهو بين هذه الكلاب المسعورة التي تعاديه فقط لأنه يحمل نفس هويتك “لا إله إلا الله محمد رسول الله”
ناصر إخوانك حتى ينصرك الله ولا تكن من الخاذلين فتُخذل.#كشمير_تباد#مسلمين_كاشمير #الهند_تقتل_المسلمين pic.twitter.com/v71d1N3dAK
— أحمد الشيبة النعيمي (@Ahmad_Alshaibah) October 9, 2021
وشارك الكاتب السياسي خليل مقداد في الهاشتاج بتغريدة قال فيها: إن أكثر المجتمعات المسلمة وداعة وبساطة وسلماً هم الروهنجيا في بورما والإيغور في الصين والمسلمون في الهند وكشمير، وتابع: كل هذه المجتمعات سجنت وعذبت وحرمت واضطهدت وقتلت على يد البوذيين والهندوس دون أن تطلق رصاصة واحدة.
أكثر المجتمعات المسلمة وداعة وبساطة وسلما هم #الروهينغا في بورما و #الإيغور في الصين والمسلمون في الهند و #كشمير.
كل هذه المجتمعات سجنت وعذبت وحرمت واضطهدت وقتلت على يد البوذيين والهندوس دون أن تطلف رصاصة واحدة#كشمير_تباد
— خليل المقداد (@Kalmuqdad) October 10, 2021
وكان ناشطون قد أطلقوا قبل أيام حملة لمقاطعة المنتجات الهندية بعد حادثة تهجير مسلمي ولاية آسام شمال شرقي الهند، والاعتداء عليهم والتنكيل بهم ولا سيما مع انتشار لقطات مروعة لاعتداء الشرطة على أحدهم وإصابته بالرصاص وظهور مصور -اعتُقل لاحقًا- وهو يدوس جسد الرجل الجريح في مشهد موحش أشعل غضبًا عربيًا وإسلاميًا.
وفي الخامس من أغسطس 2019، ألغت الحكومة الهندية المادة (370) من الدستور، التي تكفل الحكم الذاتي في إقليم جامو وكشمير ذي الأغلبية المسلمة الوحيد في البلاد، ومن ثم تقسيمه إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفدرالية.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين باكستان والهند منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، ونشبت 3 حروب بينهما في أعوام 1948 و1965 و1971، وأسفرت عن مقتل نحو 70 ألفاً من الطرفين.