تقدم في العلاقات المصرية التركية مع بدء الجولة الثانية الاستكشافية بين البلدين

 

قال وزير خارجية مصر سامح شكري، مساء الجمعة: إن هناك قدراً من التقدم في العلاقات مع تركيا ونأمل البناء عليه.

جاء ذلك بحسب مداخلة هاتفية للوزير مع الإعلامي المصري عمرو أديب، عبر برنامجه بفضائية “إم بي سي” المصرية.

ويأتي تعليق شكري في ضوء الجولة الاستكشافية الثانية بين البلدين.

وسبق أن قالت وزارة الخارجية التركية، في 8 سبتمبر الماضي: إن الجولة الثانية من المشاورات الاستكشافية مع مصر، أكدت رغبة البلدين في إحراز تقدم في قضايا محل نقاش، وتطبيع العلاقات.

ووفق بيان مشترك لمصر وتركيا عقب تلك الجولة، “اتفق الطرفان على مواصلة تلك المشاورات وتأكيد رغبتهما في تحقيق تقدم بالموضوعات محل النقاش، والحاجة لاتخاذ خطوات إضافية لتيسير تطبيع العلاقات بين الجانبين”.

وأضاف شكري أنّ الجولة الثانية تناولت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، مشيراً إلى وجود “تقييم” لكل ذلك.

ولكنه قال: الأمر لم يصل بعد للخطوة القادمة، إنما هناك قدر من التقدم نأمل أن يتم البناء عليه، لافتًا إلى أن الاتصالات لا تزال تسير على الوتيرة ذاتها لما تم في الجولة الأولى والثانية.

وفي 5 و6 مايو الماضي، عقدت الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية بين البلدين في القاهرة، بناء على دعوة من الجانب المصري، وفي ختامها صدر بيان مشترك وصف المحادثات بـ”الصريحة والمعمقة”.

وخلال الأشهر الماضية، انطلقت إشارات إيجابية بشأن العلاقات بين القاهرة وأنقرة، كان أبرزها تصريح لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، حول إمكانية تفاوض البلدين على ترسيم حدودهما البحرية في شرق المتوسط.

وتلتها إشادة من وزير الإعلام المصري، آنذاك، أسامة هيكل، بقرارات وتوجهات الحكومة التركية الأخيرة بشأن العلاقات مع القاهرة، واصفا إياها بأنها “بادرة طيبة”.

Exit mobile version