من الذي يقف وراء مؤتمر أربيل للسلام مع “إسرائيل”؟

 

قال السياسي العراقي، النائب السابق في مجلس النواب مثال الآلوسي: إن مؤتمر السلام مع “إسرائيل”، الذي عقد أمس، في أربيل مدعوم من أسماء كبيرة في بغداد “لم يسمها”.

وقال لـ”RT”: “أنا سعيد أن أعيش هذه التطورات الإيجابية، ومنذ سفرتي الأولى إلى “إسرائيل” وأنا أعلم حجم التأييد الشعبي الكبير لدولة عراقية تعبت من الحروب واجترار مفردات دفع العراق بسببها أغلى الأثمان”.

وأضاف أن “السلام ليس ترفاً سياسياً، بل حاجة عراقية تتعلق بوجود العراق من عدمه، وبالتالي أغلب القيادات السياسية السُّنية والشيعية في المنطقة الخضراء أرسلت برسائل ود عبر طرف ثالث أو قامت بزيارات لـ”إسرائيل”، ولكن في العلن خطاباتهم شيء آخر”.

وأشار الآلوسي إلى أن “أحد أهم أسباب هذه الازدواجية هو الخوف بالتصفية من الحرس الثوري الإيراني، أو بخسارة المواقع السياسية، هذا من باب، ومن باب آخر، فإن سياسة السفارة الأمريكية في بغداد غير راغبة ولا تشجعهم بالإفصاح عن ذلك، على اعتبار أن الوقت غير مناسب”.

ويوم أمس، عقد مؤتمر “السلام والاسترداد” في إقليم كردستان العراق، ودعا إلى التطبيع مع “إسرائيل” بحضور شخصيات عشائرية.

وقال رئيس صحوة العراق وسام الحردان، خلال المؤتمر: إن “العراق سبق العالم كله في بناء الإنسانية، ما الذي حدث؟! وما الذي خرب العراقيين وجعلهم مليشيات وقتلة و”دواعش”؟! نحن نرفع راية السلام للعالم أجمع، ونحتضن كل رواده من أجل الإنسانية، وندعو إلى انضمام العراق لاتفاقيات إبراهيم الدولية”.

Exit mobile version