تقرير جديد: الغارات الجوية الأمريكية بعد “11 سبتمبر” قتلت أكثر من 48 ألف مدني

 

وجدت دراسة جديدة، نشرت اليوم الإثنين، أن الغارات الجوية الأمريكية خلال الحروب التي استمرت عقدين بعد 11 سبتمبر قتلت ما لا يقل عن 22679 مدنياً في 7 دول في جميع أنحاء الشرق الأوسط الكبير.

وفقًا لـ”Airwars”، التي تتعقب الخسائر المدنية في مناطق النزاع، أعلنت الولايات المتحدة أنها نفذت ما لا يقل عن 91340 غارة في تلك الدول السبع (أفغانستان والعراق وليبيا وباكستان والصومال وسورية واليمن)، وتقدير آخر يصل إلى 48308 غارات، وقتل مدنيون نتيجة لذلك.

تشرح “Airwars” الاختلاف في التقديرات على النحو التالي:

– تعكس الفجوة بين هذين الرقمين العديد من الأشياء المجهولة عندما يتعلق الأمر بأضرار المدنيين في الحرب.

– نادرًا ما يتتبع المتحاربون آثار أفعالهم، وحتى في هذه الحالة يفعلون ذلك بشكل سيئ.

– يُترك للمجتمعات المحلية والمجتمع المدني والوكالات الدولية حساب التكاليف.

ومع ذلك، يمكن أن تشير عدة مصادر إلى أعداد مختلفة من القتلى؛ مما يعني أن منظمات المراقبة مثل “Airwars” ستسجل الحد الأدنى والحد الأقصى من التقديرات.

وتقول المجموعة أيضًا: إنها درست فقط الضرر المباشر الناجم عن الضربات الأمريكية منذ 11 سبتمبر، مع تقديم العديد من مصادرنا تقديرات متحفظة للخسائر، لذلك فإننا ننظر إلى جزء بسيط من الضرر العام الذي لحق بالمدنيين في هذه البلدان.

يأتي تقدير “Airwars” في أعقاب تقرير جديد من مشروع تكاليف الحرب بجامعة براون الذي وجد أن ما بين 897 ألفاً و929 ألف شخص قد “قُتلوا بشكل مباشر” في حروب ما بعد 11 سبتمبر، وأن حوالي 365 ألفاً منهم كانوا من المدنيين.

وقدر المشروع إجمالي التكاليف حتى الآن بحوالي 8 تريليونات دولار.

وتقول “Airwars”: كجزء من بحثنا، سعينا أيضًا إلى الحصول على تقديرات عسكرية أمريكية رسمية لعدد المدنيين الذين قتلوا بسبب أفعالها منذ 11 سبتمبر.

ولكن لم تنشر القيادة المركزية الأمريكية ولا وزارة الدفاع مثل هذه النتائج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

___________________________________________________

المصدر: “ريسبونسبال ستيتكرافت”.

Exit mobile version