أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه سيتوجه إلى قطر وألمانيا لإجراء مباحثات بشأن أفغانستان بعد سيطرة “طالبان” على البلاد وانسحاب القوات الأمريكية.
وقال بلينكن: إنه سيتوجه بداية الأسبوع المقبل إلى قطر التي تستضيف الدبلوماسيين الأمريكيين المكلفين بملف أفغانستان، وحيث تجري المحادثات بين المجتمع الدولي و”طالبان”.
ولم يوضح ما إذا كان سيلتقي في الدوحة ممثلين للحركة، لكنه أكد أن الولايات المتحدة تبقي قنوات تواصل مع “طالبان”، رغم أنها أنهت انسحابها من أفغانستان.
كذلك سيتوجه بلينكن إلى ألمانيا، حيث سيترأس مع نظيره الألماني هايكو ماس اجتماعاً وزارياً عبر الفيديو مخصصاً لأفغانستان، يشارك فيه ممثلو 20 دولة.
بدوره، يتوجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى الدوحة بداية الأسبوع المقبل، في إطار جولة خليجية تشمل أيضاً البحرين والكويت والسعودية، وفق ما أعلن البنتاغون.
ويبقى إجلاء الأمريكيين والأفغان “المعرضين للخطر”، الذين لا يزالون في أفغانستان أولوية لدى واشنطن.
وتطالب الولايات المتحدة “طالبان” أيضاً بتشكيل حكومة “جامعة”.
وقال بلينكن: نأمل أن تتمتع أي حكومة يتم تأليفها بصفة جامعة فعلية، وأن تضم أطرافاً ليسوا من “طالبان”، يمثلون مختلف المجموعات ومختلف المصالح في أفغانستان.
لكنه شدد على أن أفعال هذه الحكومة وسياساتها توازي بأهميتها كيفية تشكيلها.
وبشأن مطار كابل، أشار بلينكن إلى أن بلاده تعمل مع تركيا وقطر عن كثب لإعادة فتح المطار في العاصمة الأفغانية كابل بأقرب وقت ممكن.
يشار إلى أن حركة “طالبان” فرضت سيطرتها على مطار كابل في 31 أغسطس، عقب انسحاب آخر الجنود الأمريكيين من البلاد.