ارتفاع قتلى تحطم الطائرة العسكرية الفلبينية إلى 31

 

أعلنت السلطات الفلبينية، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا حادثة تحطم طائرة عسكرية كانت تقل جنودا في مقاطعة سولو (جنوب) إلى 31 قتيلا.

ونقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية عن مسؤولين -لم تسمهم- قولهم إن الطائرة التابعة للقوات الجوية الفلبينية من طراز “سي 130” تحطمت أثناء هبوطها، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 29 جنديا على متنها، ومدنيان على الأرض، بينما تم إنقاذ ما لا يقل عن 50 شخصا من الحطام المحترق.

وأفاد بيان عسكري نقلا عن شهود عيان أن “عددا من الجنود شوهدوا وهم يقفزون من الطائرة قبل ارتطامها بالأرض، لتجنيب الانفجار الناجم عن التحطم”.

وأسفر قفز الجنود من الطائرة عن مقتل مدنيان على الأرض، حسبما أفاد المسؤولون.

وأوضح وزير الدفاع، دلفين لورينزانا، أن الطائرة كانت تقل على متنها 96 شخصا، من بينهم 3 طيارين، و5 من أفراد الطاقم، والباقون من أفراد الجيش.

وأضاف لورينزانا أن 17 جنديا ما يزالون في عداد المفقودين، مؤكدا أن جهود الإنقاذ مستمرة.

ولم يتضح على الفور سبب الحادث، فيما أفاد القائد العسكري الإقليمي، الجنرال كورليتو فينلوان، أنه من غير المرجح أن تكون الطائرة تعرضت لنيران معادية، مشيرا إلى ما قاله شهود عيان إنه الطائرة أخطأت ممر الهبوط، ثم تحطمت في محيط مطار جولو بمقاطعة سولو.

وذكر مسؤولون أن الطيارين نجوا من الحادث، لكن إصاباتهم خطيرة، حسبما نقلت الوكالة الأمريكية.

وكانت الطائرة “لوكهيد سي-130 هيركوليز” واحدة من طائرتين لسلاح الجو الأمريكي سابقا، وتم تسليمها إلى الفلبين كجزء من المساعدة العسكرية هذا العام.

وأفاد رئيس أركان الجيش الفلبيني، الجنرال سيريليتو سوبيجانا، في تصريحات صحفية، أن الطائرة تحطمت أثناء محاولتها الهبوط، ظهر الأحد، في قرية بانغكال، في بلدة باتيكول الجبلية بمقاطعة سولو.

وأضاف سوبيجانا أن الطائرة كانت تقل جنودا من مدينة كاجايان دو آورو الجنوبية، حيث تقاتل القوات الحكومية مسلحي جماعة “أبو سياف” في مقاطعة سولو، ذات الأغلبية المسلمة، منذ عقود.

وتتبنى جماعة “أبو سياف”، التي أسسها منشقون عن “الجبهة الوطنية لتحرير مورو”، العمل المسلح منذ عام 1991، لإقامة “دولة إسلامية مستقلة”، في مناطق مينداناو الغربية، وسولو.

وأدرجت الفلبين والولايات المتحدة الجماعة على قائمة الإرهاب.

Exit mobile version