وافقت اللجنة الخامسة التابعة للأمم المتحدة (المعنية بالميزانية)، أمس الثلاثاء، على ميزانية بعثات حفظ السلام الأممية (12 بعثة) بإجمالي نحو 6.5 مليار دولار للفترة من مطلع يوليو المقبل حتى 30 يونيو 2022.
وقال ستيفان دوغريك، متحدث أمين عام الأمم المتحدة: “تم إبلاغنا أن اللجنة الخامسة قد توصلت إلى اتفاق بشأن ميزانيات حفظ السلام وسوف ينتقل الأمر بعد ذلك إلى أعضاء الجمعية العامة (193 دولة) لاعتماده رسميًا”.
وأضاف، في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة: “بناءً على هذا السيناريو، سيكون لدينا سلطة الإنفاق اللازمة اعتبارًا من 1 يوليو دون أي إغلاق لأي بعثة، وهذا خبر سار”.
وتابع: “كما تعرفون، كان تقليص عمليات حفظ السلام (حال عدم التوصل لاتفاق)، سيؤدي إلى الحد من قدرة البعثات على تنفيذ ولاياتها، بما في ذلك، دعم البلدان المضيفة في الاستجابة لفيروس كورونا، وحماية المدنيين، والأنشطة الهامة الأخرى”.
بدوره، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير تشانغ جيون: “بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها جميع الدول الأعضاء، وافقت اللجنة الخامسة أخيراً على ميزانية عمليات حفظ السلام”.
وأضاف، على حسابه الشخصي بـ”تويتر”: “من المهم اعتماد الميزانية في الوقت المناسب، وباعتبارها أحد كبار المساهمين في التمويل والقوات، فإن الصين متواجدة دائمًا وقد شاركت بشكل بناء طوال عملية المفاوضات”.
ومن المتوقع أن يصوت أعضاء الجمعية العامة، اليوم الأربعاء، على قرار باعتماد الميزانية بشكل رسمي.
يشار إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في ميزانية حفظ السلام حيث تقدم سنويًا حوالي 28% من إجمالي الميزانية تليها الصين بنسبة 15.2%، ثم اليابان بنسبة 8.5%.