بدم بارد، ومهما كانت الدوافع، وفي وسط الشارع وأمام الناس، أقدم شخص على طعن شرطي في منطقة المهبولة، هذه الجريمة تستحق الوقوف عندها، فمقتل شرطي وسط الشارع ليس بالأمر اليسير.
فقد لقيت مواطنة مسنَّة حتفها طعناً بالسكين على يد ابنها السوري البالغ 19 عاماً، داخل منزلهما بمنطقة القصور، صباح اليوم الإثنين.
وقال مصدر أمني: «إنه فور تلقي البلاغ، تحرك رجال المباحث والأدلة الجنائية إلى منزل الضحية، وجرى نقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي، ولا تزال التحريات جارية لكشف ملابسات الواقعة».
وأضاف المصدر أن ترجيحات أولية دلت على أن قاتل الشرطي هو نفس المتهم بقتل أمه المواطنة، لافتاً إلى أن رجال المباحث يعكفون على حل لغز الجريمتين في آن واحد».
يشار إلى مقتل العسكري في مرور الأحمدي جاء بعدما استوقف القاتل في منطقة أبو حليفة لتحرير مخالفة مرورية، فقام الجاني بطعن العسكري بعدة طعنات بالسكين حيث فارق العسكري الحياة.
والجاني وافد سوري من مواليد عام 2002م توجه بعد جريمته إلى منزله في منطقة القصور ليقوم بطعن والدته الكويتية بعدة طعنات ويسقطها قتيلة.
الشرطة تحفظت على القاتل بالمخفر لمعرفة الأسباب، وتم رفع الجثة من قبل الطب الشرعي، والمباحث تجري تحرياتها بالواقعة.
من جانبها،أصدرت وزارة “الداخلية” بياناً، أكدت فيه وفاة رجل أمن من مرتبات الإدارة العامة للمرور أثناء تأدية عمله، وأكد البيان ضبط الجاني من قبل الجهات الأمنية المختصة وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه، و”إنا لله وإنا إليه راجعون”.