إيران: يمكن إحياء الاتفاق النووي لكننا لن نتفاوض للأبد

أعلنت الخارجية الإيرانية، أمس السبت، إمكانية إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 خلال محادثات فيينا، مستبعدة بالوقت ذاته استمرارها بالتفاوض إلى أجل غير مسمى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده على حسابه في “تويتر” اليوم: إن إيران كانت أنشط طرف في فيينا وهي أكثر من قدم مسودات انطلاقاً من التزامها الراسخ بإحياء الاتفاق الذي حاولت الولايات المتحدة نسفه.

وأضاف خطيب زاده أن طهران لا تزال تؤمن في إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد إذا قررت الولايات المتحدة التخلي عن الإرث الفاشل الذي تركه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.

والجمعة الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي من باريس: إن “خلافات جوهرية لا تزال قائمة حول الاتفاق النووي”.

وأكد أن بلاده “لن تتوصل لصفقة تعيد إحياء الاتفاق المتهاوي، منذ انسحاب الإدارة الأمريكية، إلا إذا وفَّت السلطات الإيرانية بالتزاماتها النووية”.

وتوقفت مباحثات فيينا بشأن الاتفاق النووي، الأحد، بعد فوز القاضي إبراهيم رئيسي في انتخابات الرئاسة الإيرانية.

والإثنين الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف: سنواصل عملية المحادثات في فيينا، وبعد انتهاء الجولة السادسة نتوقع المشاركة في الجولة السابعة التي لم يحدد موعدها بعد.

وفي 6 أبريل الماضي، انطلقت مباحثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب منه عام 2018.

Exit mobile version