مباحثات إيرانية سورية لإعادة الإعمار

اتفق رئيس حكومة النظام السوري حسين عرنوس مع وزير الطرق وبناء المدن الإيراني محمد إسلامي على تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة والإنشاء والبنى التحتية وتسريع تنفيذ المشروعات المشتركة.

جاء ذلك خلال لقائهما، الخميس الماضي، في العاصمة السورية دمشق، على هامش الملتقى الاقتصادي الإيراني السوري، الذي نظمته الغرفة التجارية المشتركة بين البلدين.

ووفق “وكالة الأنباء” التابعة لنظام بشار الأسد، فإن محاور ملتقى اقتصادي بين الجانبين تركزت حول أهم محطات التعاون بينهما، وسبل تطويرها وتجاوز أي صعوبات تواجه العلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة.

كما أكد الملتقى أهمية طرح بين ملفاته، قضية المشاريع التي ستنفذها الشركات الإيرانية والمشاريع المشتركة داخل الأراضي السورية، على المستويين الحكومي والخاص، والعمل على تذليل المعوقات لدى الشركات الإيرانية والسورية معاً.

ونقلت الوكالة عن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل، قوله: إن المناقشات ركزت على رفع مستويات التبادل التجاري الثنائي، وبحث مجالات التعاون عبر مقايضة المنتجات بين البلدين وآليات هذه المقايضة.

كما نقلت عن الوزير الإيراني قوله: إن بلاده ستواصل تقديم الدعم لسورية في مرحلة إعادة إعمار وبناء ما دمره الإرهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية.

كما أعرب عن الرغبة في تنفيذ مشاريع مشتركة تشمل إعادة تأهيل البنى التحتية في عدد من المناطق، وتنفيذ مشروعات في قطاعات عدة وفق الأولويات والاحتياجات التي تحددها الحكومة السورية.

وذكر إسلامي أنه تم وضع برامج لتطوير التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، واتخاذ قرارات، من شأنها الاتفاق على إنشاء لجنة مركزية تهدف إلى إعادة الإعمار في سورية.

Exit mobile version