في إطار دعمها المستمر للنازحين في قرى وبلدات الشمال السوري، وضمن جهودها التعليمية لتمكين الطلاب المنقطعين عن الدراسة من العودة إلى مدارسهم، شهدت مدرسة الرحمة العالمية الابتدائية النموذجية في ريف إدلب تخريج 800 طالبة من أبناء النازحين.
وقال رئيس مكتب سورية وتركيا في الرحمة العالمية وليد أحمد السويلم: إن الجمعية تعتبر التعليم أهم محاور بناء الإنسان وتنميته، لذا فإنها تحرص من خلال مشروعاتها وبرامجها على تقديم الدعم التعليمي اللازم، وتحديداً في مجتمعات النازحين واللاجئين التي تواجه أزمات التسرب الدراسي والانقطاع عن التعليم لقلة الموارد وغياب الدعم.
وأضاف السويلم أن مثل هذه الإنجازات تدفعنا إلى مواصلة دعم الفئات الطلابية المختلفة من أبناء وبنات النازحين في الداخل وكذلك اللاجئين في دول الجوار، نظراً لأهمية التعليم في واقع طلاب العلم ومستقبلهم المعيشي وأوضاعهم الحياتية.
وتابع: ندعو المحسنين الكرام من أهلنا في الكويت إلى مواصلة التبرع لمختلف الفئات الطلابية من أبناء النازحين واللاجئين السوريين، لنتمكن من تحقيق أحلامهم بالوصول إلى واقع تعليمي ودراسي متميز، داعياً المولى تبارك وتعالى أن يتقبل من كل من يعين طالب علم على استكمال تعليمه ودراسته لينفع نفسه وأسرته ومجتمعه.