قالت السلطات العراقية، ليل الأربعاء-الخميس: إن هجوماً بطائرات مسيَّرة ملغومة استهدف قاعدة فيكتوريا، التي تضم جنوداً أمريكيين داخل مطار بغداد.
وجاء الهجوم بعد دقائق من آخر استهدف قاعدة بلد الجوية، شمالي بغداد بخمسة صواريخ.
وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لمكتب رئيس الوزراء العراقي: إن ثلاث طائرات مسيَّرة ملغومة استهدفت القاعدة الموجودة داخل مطار بغداد، مضيفة أن الدفاعات الجوية أسقطت إحداها.
وفي وقت سابق، مساء الأربعاء، أعلنت خلية الإعلام الأمني سقوط ثلاثة صواريخ على قاعدة “بلد” الجوية، في شمال بغداد، التي تضم متعاقدين أمريكيين.
وكانت قاعدة “بلد” قد تعرضت، قبل نحو شهر، لأربعة صواريخ كاتيوشا دون أن تسفر عن سقوط ضحايا.
وفي 18 أبري الماضي، استهدفت القاعدة بعدة صواريخ أدت إلى إصابة اثنين من قوات الأمن العراقية، وبعد أيام، استهدفت ثلاثة صواريخ كاتيوشا مطار بغداد، أحدها سقط قرب قاعدة “فيكتوريا”.
وفي 6 يونيو الجاري، تعرض مركز بغداد للدعم الدبلوماسي، إلى هجوم صاروخي، فيما أفاد شهود عيان بانطلاق صافرات الإنذار بقاعدة عين الأسد الجوية بالعاصمة العراقية.
وتشهد بغداد هجمات صاروخية منذ فترة بشكل دوري تستهدف قوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، التي تتهم مليشيات عراقية مقربة من إيران بتنفيذها، ولا سيما أن تلك الهجمات تصاعدت حدتها منذ اغتيال القيادي في الحشد “أبو مهدي المهندس” رفقة قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وينتشر في العراق نحو 3 آلاف جندي من قوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، بينهم 2500 جندي أمريكي، وفقاً لاتفاق مع الحكومة العراقية لمحاربة “تنظيم الدولة الإسلامية”.