الاحتلال “الإسرائيلي” يعلن تدمير نقطة مراقبة سورية في الجولان

أعلن جيش الاحتلال الصهيوني عن تدميره نقطة مراقبة أمامية، ادعى أنها تابعة للجيش السوري قرب الحدود مع الجولان، وذلك للمرة الثالثة هذا العام.

وقال بيان للجيش، اليوم الأربعاء: إن “النقطة مقامة في منطقة “إسرائيلية” وسط هضبة الجولان، وإن قوة تابعة للجيش اقتحمتها وفجّرتها”.

وأضاف البيان أن الجيش لن يتسامح مع أي محاولة لانتهاك، لما وصفه بـ”سيادة “إسرائيل” على الجولان”.

ولم ترد على الفور أي تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى.

وخلال السنوات الماضية، شن الاحتلال عشرات الضربات الجوية في سورية، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ”حزب الله” اللبناني.

ونادراً ما يؤكد جيش الاحتلال تنفيذ ضربات في سورية، إلا أنه يكرر أنه سيواصل التصدّي لما يصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدوده.

واحتلت “إسرائيل” ثلثي هضبة الجولان خلال حرب عام 1967، ثم أعلنت ضم هذا الشطر عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وقرر “الكنيست”، في 14 ديسمبر 1981، عبر ما يسمى بـ”قانون الجولان”، “فرض القانون والقضاء والإدارة “الإسرائيلية” على هضبة الجولان”.

ولم يعترف المجتمع الدولي بالقرار ورفضه مجلس الأمن في القرار رقم (497)، وتشير وثائق الأمم المتحدة إلى منطقة الجولان باسم “الجولان السوري المحتل”.

ولتكريس قرار الضم “الإسرائيلي”، عقدت الحكومة، في فبراير 2019، أول اجتماع رسمي لها في الجولان السوري منذ احتلاله.

ليصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مارس 2019، على وثيقة يعترف فيها بسيادة دولة الاحتلال على الجولان.

Exit mobile version