مسؤولة قطرية: الصراع في فلسطين بين دولة نووية وشعب مشرد يواجه التطهير العرقي

شددت لولوة الخاطر، مساعدة وزير الخارجية والمتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية القطرية، في تصريح قوي لقناة بريطانية، أن الصراع في فلسطين المحتلة يجب أن يوضع في سياق واقعي بين جانبين أحدهما شعب أعزل مجرد لا يملك دولة ويعاني منذ عقود، في مواجهة دولة نووية (إسرائيل).

وأكدت الخاطر، في مقابلة سجلت فيها مواقف عدة دفاعاً عن القضية الفلسطينية قائلة: لا نتحدث عن جانبين، نحن نتحدث عن دولة نووية تملك أقوى الجيوش في العالم، وعن شعب مشرد لا يملك دولة وظل يعاني لعقود.. الأطفال الذين قُتلوا فلسطينيون، أولئك الأطفال لم يكونوا “حماس”.

وأضافت في لقائها مع قناة “سكاي نيوز” البريطانية: الهدنة في غزة تم التوسط فيها من خلال جهود من جانب قطر ومصر والأردن، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وشددت، وهي ترد على الأسئلة، على أنه لا بد من التذكير للجميع أن المسألة ليست “إسرائيل” و”حماس”، المسألة بشكل أساسي هي نضال الشعب الفلسطيني خلال 73 عاماً.

وأضافت أن 50% من المساعدات القطرية كانت تذهب إلى قطاع الطاقة في غزة، حيث كان الفلسطينيون والبالغ عددهم مليوني شخص قبل المساعدات، يتمتعون بالكهرباء لساعتين في اليوم، حتى تدخلت قطر لزيادتها إلى 16 ساعة في اليوم.

وشددت الخاطر على أن ما حدث في غزة كان كارثياً، وأسبابه لم تكن بسبب المواجهات بين “إسرائيل” والفصائل المسلحة، لكنه في الواقع بدأ بالتطهير العرقي الذي حدث في حي الشيخ جراح.

Exit mobile version