الأزهر: قولوا حائط “البراق” لا “المبكى” فهو وقف إسلامي خالص

دعا الأزهر الشريف في مصر المسلمين والعالم لتسمية “حائط البراق” باسمه الحقيقي، لا باسم “حائط المبكى” كما أطلق عليه الاحتلال الصهيوني كي يستولي عليه، مؤكداً أن “حائط البراق وقف إسلامي خالص”.

 https://twitter.com/AlAzhar/status/1398387129789599748

وقالت حملة “القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية”، التي أطلقها المركز الإعلامي للأزهر الشريف؛ نصرة للقدس والقضية الفلسطينية: إن حائط البراق وقف إسلامي خالص، وجزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى.

وشدد الأزهر على أن حائط البراق الذي يقع في الجزء الجنوبي من السور الغربي للحرم القدسي الشريف، وأمام حي المغاربة الإسلامي الذي هدمته السلطات الصهيونية وطردوا سكانه قسرًا، سمي حائط البراق بذلك الاسم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ربط دابته “البراق” التي ركبها ليلة الإسراء والمعراج به.

وأطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف حملة بعنوان “القدس.. بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية”، انطلقت باللغتين العربية والإنجليزية، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية، لتفنيد المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني والتصدي لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي “الشيخ جراح” ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه.

وفي فتوى سابقة، قال الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، وخطيب المسجد الأقصى بالقدس: إن حائط البراق، الذي يشكل جزءاً من السور الغربي الخارجي للمسجد الأقصى في القدس هو “وقف إسلامي”.

أكذوبة “المبكي”

وفي حملته التي انطلقت اليوم السبت، نبه الأزهر إلى “أُكذوبة” ما يسمى بـ”حائط المبكى”، لافتة إلى أنه زعم يهودي صهيوني تم إطلاقه على حائط البراق رغبة في التدليس، وبدأ الترويج له بعد صدور “وعد بلفور” عام 1917م بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، حيث أخذ اليهود في زيارة حائط البراق يقيمون طقوسهم أمامه من البكاء والنواح على خراب وتدمير هيكلهم المزعوم.

وأكدت حملة “القدس.. بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية” أن التاريخ والجغرافيا والقوانين والأعراف الدولية والحقوق الإسلامية والعربية تأبى إلا أن يكون حائط البراق لا حائط المبكى، ولكنه المحتل الغاشم الذي لا يأبه لحكم القانون أو الحقوق الشرعية والتاريخية الثابتة.

وأوضحت أن الاحتلال ما زال مستمرًا في استلاب الحقوق والمقدسات الفلسطينية والعربية والإسلامية، وما زالت الصهيونية الغاشمة تتحدى القوانين والأعراف والمواثيق الدولية في ظل صمت وتواطؤ دولي مخزٍ يشجع المحتل الصهيوني الغاشم على المزيد من ارتكاب الجرائم على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الصلاة في البراق

وكان عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق، دعا أيضاً لتسمية الحائط باسمه، ودعا يوم 24 مايو الجاري للصلاة في ساحة البراق (المبكي) بمدينة القدس، رداً على اقتحامات المستوطنين لساحة الأقصى.

وقال أبو مرزوق، في تغريدة ردًا على استئناف المستوطنين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، بحراسة شرطة الاحتلال: إن ساحة البراق جزء أصيل من الأقصى المبارك.

وشدد على أن ساحة البراق جزء أصيل من الأقصى المبارك، وكان في هذه الساحة مسجدان؛ مسجد المغاربة، ومسجد البراق، ودفاع أهلنا في القدس والداخل الفلسطيني عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى رسولنا الكريم لهو تكريم من ربكم لكم، ولكن يجب ألا تنسوا ساحة البراق والصلاة فيها وهذا أبلغ رد على المستوطنين.

 https://twitter.com/mosa_abumarzook/status/1396765716712468480

ويُطلق الكيان الصهيوني على الحائط اسم “حائط المبكى” أو “الحائط الغربي” ويؤدي اليهود الصلاة في المكان الواقع تحت السيطرة الصهيونية.

Exit mobile version