مفتي عُمان يدين ممارسات “إسرائيل” ويدعو الأمة لردعها

دعا المفتي العام لسلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، إلى نصرة الشعب الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس التي تتعرض لاعتداءات وحشية من قبل قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.

وقال الخليلي، في سلسلة تغريدات له، مساء السبت: “إن حماية القدس ومقدساتها بما فيها المسجد الأقصى واجب على الأمة العربية والإسلامية”.

واعتبر أن العدوان على المسجد الأقصى المبارك والتعدي على المرابطين فيه “هو عدوان على الأمة الإسلامية بأسرها، واستخفافٌ بمقدسات الإسلام جميعاً”.

ودعا الأمة الإسلامية إلى “الالتحام من أقصاها إلى أقصاها بكل قواها لكف هذا العدوان”.

وبين الحين والآخر، يخرج مفتي السلطنة بتصريحات على صفحته في “تويتر”، كان أبرزها اعتباره التطبيع “خيانة لله تعالى ولرسوله ولكتابه وللأمة العربية والمقدسات”.

كما هاجم المسيئين للنبي ﷺ، معتبراً أنهم ذوو نفوس مضطربة وعقول مختلة.

وفي 3 أكتوبر الماضي، هاجم مفتي عُمان الرئيسَ الفرنسي، بعد ادِّعاء الأخير أن الإسلام يمر بأزمة في جميع أرجاء العالم، وداعياً إلى ضرورة التصدي لما سماها “الانعزالية الإسلامية”.

وكانت جميع دول مجلس التعاون الخليجي قد أدانت بشدة الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” بحق الفلسطينيين في مدينة القدس، ومحاولة تهجير عائلات فلسطينية من حي “الشيخ جراح”.

ومساء الجمعة، اندلعت مواجهات عندما اقتحمت شرطة الاحتلال باحات المسجد الأقصى فور انتهاء المصلين من صلاة المغرب، حيث قامت بإطلاق قنابل الصوت والغاز على المصلين واحتجزت مئات، بينهم نساء وأطفال، في المصلى القبلي.

وأسفرت المواجهات التي استمرت لساعات في ساحات المسجد الأقصى عن إصابة أكثر من 200 فلسطيني، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما شنت شرطة الاحتلال حملة اعتقالات واسعة.

ومنذ أيام، يسود التوتر مدينة القدس خاصة حي الشيخ جراح، الذي تخطط “إسرائيل” لإخلاء منازل عدد من سكانه لصالح جمعيات استيطانية، وسط إدانة عربية ودولية واسعة.

Exit mobile version