سلم وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر الصباح رسالة خطية من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، على هامش زيارة الأول إلى تونس.
وذكر بيان للرئاسة التونسية، مساء الأربعاء، أن الصباح نقل دعوة موجّهة من سمو أمير الكويت إلى سعيد لزيارة الكويت، و”رحب الأخير بالدعوة، ووعد بتلبيتها في أقرب الآجال الممكنة”.
وقال البيان: إن الرئيس التونسي “أكد ما يتوفر للبلدين من فرص حقيقية وآفاق واعدة للاستثمار والتعاون والشراكة في مجالات مختلفة وفق مقاربات وصيغ غير تقليدية”.
ولفت إلى “ما تتقاسمه تونس والكويت من قيم ومبادئ مشتركة في معالجة القضايا الإقليمية والدولية، وما يحدوهما من إرادة ثابتة لمواصلة الاضطلاع بدورهما في تذليل الصعوبات التي تشهدها المنطقة لتحقيق ما تتطلع إليه الشعوب العربية من أمن واستقرار ونماء”.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر الصباح تطلع الكويت “لمواصلة تعزيز العلاقات التاريخية مع تونس، وحرصها على التسريع باستئناف انعقاد آليات التعاون المشترك وترسيخ سُنّة التنسيق والتشاور بين البلدين بخصوص الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
في سياق متصل، ذكرت الخارجية الكويتية، في بيان رسمي، أن الرسالة الخطية تتعلق بـ”العلاقات الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الشقيقين”.
كما التقى الشيخ أحمد الناصر الصباح على هامش زيارته إلى تونس، رؤساء البعثات العربية، وفق بيان “الخارجية الكويتية”.
تجدر الإشارة إلى أن الشيخ أحمد الناصر الصباح أجرى زيارة لدول شمال أفريقيا، بدأها من ليبيا ثم الجزائر، وصولاً إلى تونس، التي سيلتقي خلالها نظيره عثمان الجرندي.