أدى نحو 60 ألف فلسطيني، صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى، بمدينة القدس المحتلة، رغم القيود من قبل حكومة الاحتلال.
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، إن 60 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى.
ومنعت سلطات الكيان الصهيوني الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة، باستثناء عدة آلاف من الذين حصلوا على تصاريح خاصة، وتلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا.
كما منعت سلطات الكيان الصهيوني جميع سكان قطاع غزة من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة.
وانتشرت قوات من شرطة الاحتلال في شوارع المدينة منذ ساعات صباح اليوم.
وبدأ توافد الفلسطينيين من سكان القدس والمدن والبلدات العربية في الداخل، منذ ساعات فجر اليوم.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن شرطة الاحتلال أجبرت عشرات المعتكفين على الخروج من المسجد مساء أمس.
وحيا الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، في خطبة الجمعة الفلسطينيين الذين جاءوا إلى المسجد، رغم قيود سلطات الكيان الصهيوني.
وأدان الشيخ حسين، اعتداءات الشرطة والمستوطنين على الفلسطينيين في القدس.
وأصيب مساء أمس وفجر اليوم الجمعة 105 فلسطينيين جراء المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال، وسط مدينة القدس، من بينها 22 إصابة متوسطة، تم نقلها لمستشفى المقاصد بالمدينة.
كما أعلنت شرطة الاحتلال ، أنها اعتقلت أكثر من 50 فلسطينيا.
وتصدى فلسطينيون لمئات المستوطنين الذين هاجموا منازلهم، في عدة مناطق من المدينة.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، قد علّقت في شهر رمضان من العام الماضي، قدوم المصلين إلى المسجد بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقد طلبت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، من الوافدين إلى المسجد الالتزام بالتعليمات الصحية بما فيها ارتداء كمامات والتزام التباعد وجلب سجاجيد الصلاة.
وانتشرت فرق النظام والكشافة وحراس وحارسات وسدنة المسجد الأقصى في المسجد، لتقديم المساعدة للمصلين.
وشهدت أسواق البلدة القديمة في مدينة القدس، حركة تجارية نشطة، جراء الأعداد الكبير من القادمين للصلاة في المسجد.