تعيين الروسي ليونيد فرولوف مديراً لـ”سجل الجدار الفاصل” بفلسطين

عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، الروسي ليونيد فرولوف مديراً تنفيذياً لمكتب “سجل الأضرار الناجمة عن بناء جدار الفصل في الضفة الغربية”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وفي ديسمبر 2006، أعلنت الأمم المتحدة إنشاء سجل شامل للأضرار التي لحقت بالفلسطينيين جراء تشييد “إسرائيل” جدار الفصل بالضفة، بما في ذلك القدس الشرقية.

وقال دوجاريك: إن “فرولوف سيخلف سلفه الروسي فلاديمير غورياييف، الذي تقاعد عام 2020”.

وأضاف: “فرولوف سيرأس أمانة مكتب الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وسيكون مسؤولاً عن الإشراف على عمل مكتب سجل الأضرار التابع للأمم المتحدة وإدارته (مقره في فيينا)”.

وأردف: “شغل فرولوف منذ عام 2017 منصب نائب رئيس بعثة سفارة روسيا في “إسرائيل” (..) وتقلد عدة مناصب في إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الروسية”.

وتابع: “وخلال الفترة بين أعوام 2008 و2011، شغل منصب مستشار في مكتب التمثيل الروسي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله”.

وبدأ بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية و”إسرائيل” عام 2002، في عهد حكومة أرئيل شارون، ويطلق الفلسطينيون عليه “جدار الفصل العنصري”.

ووفق تقديرات، فإن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة خلف الجدار تبلغ حوالي 680 كلم، أي أنه يلتهم نحو 12% من مساحة أراضي الضفة الغربية.

وفي عام 2004، اتخذت محكمة العدل الدولية (مقرها في لاهاي بهولندا) قراراً استشارياً يقضي بإدانة وتجريم الجدار.

Exit mobile version