الأمم المتحدة تدعو لوصول آمن لتوسعة الاستجابة الإنسانية في تيغراي

دعت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إلى وصول آمن ومستدام ودون عوائق، لتوسعة نطاق الاستجابة الإنسانية في إقليم تيغراي الإثيوبي، مشددة على الحاجة الماسة إلى مزيد من التمويل.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، بمقرها في نيويورك.

وقال دوجاريك: “نواصل الدعوة إلى وصول آمن ومستدام ودون عوائق في تيغراي بغرض توسعة نطاق الاستجابة الإنسانية ومساعدة جميع المحتاجين بالإقليم، كما أننا بحاجة ماسة لمزيد من التمويل”.

وأضاف: “أبلغنا زملاؤنا في مكتب (الأمم المتحدة) لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن هناك اشتباكات مسلحة في بعض المناطق، بما في ذلك وسط تيغراي مما يقيد الحركة الإنسانية والاستجابة لها، وهناك أيضاً نقص حاد بالمياه في معظم أنحاء المنطقة”.

وأردف دوجاريك: “استجابة لذلك نشر الشركاء في المجال الإنساني والحكومة الإقليمية 123 شاحنة مياه في عدة مناطق، بما في ذلك (منطقتي) ميكيلي وشاير تستهدف حوالي 280 ألف شخص”.

وتابع: “وصل الأسبوع الماضي 75 ألف نازح إلى بلدة شاير ليرتفع العدد الإجمالي للنازحين داخلياً فيها إلى ما يقرب من نصف مليون رجل وامرأة وطفل”.

وأشار إلى أن معظم النازحين “يعيشون مع المجتمعات المضيفة، ويوجد آخرون في 15 موقع نزوح معظمها لم يتلق أي مساعدة خلال الشهرين أو الثلاثة الماضية”.

وفي 4 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، قبل أن تعلن أديس أبابا، في 28 من الشهر، السيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها.

كما شاركت في العمليات العسكرية بالإقليم قوات إريترية (عددها غير محدد)، أعلنت إريتريا في 17 أبريل الجاري، موافقتها على بدء سحبها.

Exit mobile version