تشاد.. جماعة متمردة تتهم فرنسا بقصف مقر قيادتها

 

أعلنت جماعة متمردة في تشاد، الجمعة، تعرض مركز قيادتها للقصف من طرف قوات فرنسية، فيما تستعد البلاد لتشييع جنازة الرئيس الراحل إدريس ديبي.

جاء ذلك خلال بيان أصدرته جبهة التغيير والوفاق المتمردة في تشاد (FACT)، الجمعة، حسبما نقل موقع “يو إس نيوز” الإخباري.

وجبهة التغيير والوفاق، جماعة متمردة تُعرّف نفسها على أنها جماعة سياسية وعسكرية، أسسها محمد مهدي علي في عام 2016، وتتكون الجبهة من قبيلة الجوراني، التي كان الرئيس التشادي السابق حسين حبري ينتمي إليها.

وجاء في البيان: “تعرضت قيادتنا للقصف ليل الأربعاء بأوامر من المجلس العسكري بتواطؤ من وكالات أجنبية موجودة في بلادنا”، في محاولة لقتل زعيم الجبهة محمد مهدي علي.

واتهمت الجبهة القوات الجوية الفرنسية بمساعدة القصف الليلي عن طريق المراقبة الجوية، دون ذكر مكان مركز القيادة أو أي تفاصيل حول وقوع إصابات أو أضرار ناجمة عن القصف.

وحتى الساعة(10:51 تغ)، لم يصدر تعليق من الجانب الفرنسي على اتهامات الجماعة المتمردة، وفقا للمصدر ذاته.

ودعت الجماعة المتمردة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح بتشييع جنازة ديبي، الجمعة، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس غينيا ألفا كوندي وعدد من رؤساء الدول الإفريقية الآخرين.

والثلاثاء، أعلن الجيش التشادي مقتل الرئيس إدريس ديبي (68 عاما)، متأثرا بجراح أصيب بها خلال تفقده قواته في الشمال، حيث يشن المتمردون هجوما لإسقاط نظامه الحاكم منذ 1990.

وجاء إعلان مقتل ديبي غداة فوزه بولاية رئاسية سادسة، بحصوله على 79.32 بالمئة من الأصوات، في اقتراع أُجري يوم 11 أبريل/ نيسان الجاري، وسط احتجاجات من المعارضة.

وأعلن الجيش التشادي، الثلاثاء، عن تشكيل مجلس عسكري انتقالي، برئاسة محمد (37 عاما) نجل الرئيس الراحل، لقيادة البلاد لفترة 18 شهرا يعقبها إجراء انتخابات.

لكن في اليوم التالي، اعتبر 30 حزبا معارضا تعليق الدستور وحل البرلمان وتولي مجلس عسكري قيادة البلاد “انقلابا” على الدستور، وهدد متمردون بالزحف إلى العاصمة.

 

Exit mobile version