“سد النهضة”.. مصر وجيبوتي تدعوان لتسوية تجنب المنطقة تأثيرات سلبية

اتفق الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي، والجيبوتي إسماعيل عمر جيله، الخميس، على أهمية تسوية أزمة “سد النهضة” الإثيوبي بما يجنب المنطقة أي تأثيرات سلبية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي من جيله، وفق “وكالة الأنباء المصرية” الرسمية (أ ش أ).

وذكرت الوكالة أن السيسي، وجيله “اتفقا بشأن أهمية تسوية هذه القضية الحيوية، لتفادي تأثيرها السلبي على أمن واستقرار المنطقة بالكامل”.

وأضافت أن السيسي أكد ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وشامل حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي.

وتصر إثيوبيا على ملء ثانٍ لـ”سد النهضة” بالمياه، في يوليو المقبل (بعد الأول في يوليو 2020) حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن السد، مع مصر والسودان.

فيما تتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق حول الملء والتشغيل يحافظ على منشآتهما المائية، ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه النيل‎، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب، توالياً.

كما نقلت الوكالة عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، قوله: إن الاتصال تناول التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية.

وأضاف: وذلك في ظل التعاون الثنائي والإقليمي الممتد بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة وصون الأمن والاستقرار، خاصةً في منطقتي القرن الإفريقي والبحر الأحمر.

من جانبه، أكد الرئيس الجيبوتي للسيسي اعتزاز بلاده بـ”العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمعها مع مصر، في ضوء حرص القاهرة المستمر على تلبية الاحتياجات التنموية لجيبوتي”.

وأشار إلى “وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات بين البلدين، ودفع أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات”، بحسب ذات المصدر.

ووفق مراقبين، تخشى جيبوتي، التي تعد إحدى الدول الحدودية مع إثيوبيا، وتتمتع بعلاقات جيدة معها، من تأثيرات سلبية تطالها جراء التصعيد الحالي بين مصر والسودان وإثيوبيا بسبب أزمة “سد النهضة”.

Exit mobile version