مصر تنتهي من نقل 22 مومياء ملكية فرعونية

استكملت السلطات المصرية، أمس السبت، عملية نقل 22 مومياء لملوك وملكات الفراعنة إلى متحف جديد شرقي العاصمة القاهرة.

وترجع المومياوات، التي تم نقلها من المتحف المصري وسط القاهرة إلى متحف الحضارة، لـ18 ملكاً و4 ملكات من عصر الأسر الفرعونية (حوالي 1580 ق.م – 1085 ق.م)، ومن بينها مومياء للملك رمسيس الثاني (حكم من 1279 ق.م إلى 1213 ق.م).

كما تشمل المومياوات الملك ستي الأول، والملك مرنبتاح، والملك ستي الثاني، والملكة أحمس نفرتاري، والملكة مريت آمون، والملك سقنن رع تاعا، والملك تحتمس الثاني، والملك تحتمس الأول، والملك تحتمس الثالث، والملك أمنحتب الثاني، والملك أمنحتب الثالث، والملكة حتشبسوت، والملك تحتمس الرابع والملكة تي.

وحسب بث مباشر نقله التلفاز الحكومي، تقدمت مجموعات ترتدى الزي الفرعوني على أنغام موسيقى مركبات فرعونية، خرجت من المتحف المصري في ميدان التحرير الخالي من المارة والمواطنين.

وكان خط سير المركبات التي تحمل المومياوات من ميدان التحرير إلى متحف الحضارة في الفسطاط شرقي العاصمة في موكب عرباته ذات اللون الذهبي المنقوشة بالرسوم الفرعونية.

وعقب وصول الموكب الذهبي للمومياوات الملكية إلى متحف الحضارة المصرية، أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لهم.

و”الموكب هو الأول بتاريخ مصر الذي يضم هؤلاء الملوك مجتمعين”، حسب تصريحات سابقة أدلى بها أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة متحف الحضارة بمدينة الفسطاط.

وعن سبب نقل المومياوات، قال وزير الآثار المصري السابق زاهي حواس: إنه يرجع إلى “رغبة القائمين على الآثار في عرض المومياوات بطريقة علمية تشمل الملك وبعض قطع من آثاره”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” (خاصة).

وأضاف حواس أن “كل ما تم اتخاذه كانت وفقاً لنتائج الدراسات التي تمت، التي تخلو من الإثارة، فضلاً عن العمل على تنويع مصادر الجذب السياحي في مصر، التي من بينها قرار نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة”.

والمومياوات التي تم اكتشافها على دفعتين من موقع جنوبي مصر عامي 1871 و1898م، تم تجهيزها لتكون أيقونة بمتحف الحضارة، لجذب الزائرين إليها، بحسب بيانات لوزارة السياحة.

Exit mobile version