بنجلاديش.. ارتفاع قتلى الاحتجاجات على زيارة مودي إلى 14

ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات المناهضة لزيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الأحد، إلى 14 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.

وخلال 3 أيام من المواجهات بين عناصر الشرطة والمحتجين، استخدمت الشرطة الغاز المسيّل للدموع والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذين أغلقوا الطريق الواصل بين العاصمة ومدينة “تشاتوغرام”.

وأفاد شهود عيان بأن تدخل الشرطة أسفر عن إصابة العديد من المحتجين.

والجمعة الماضي، تجمع المئات من نشطاء جماعة “حفظ الإسلام” (غير سياسية)، في مدينة “شيتاغونغ”، أكبر المدن الساحلية في البلاد للاحتجاج على زيارة مودي.

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بتحقيق العدالة للأقلية المسلمة في الهند.

وبهذا الخصوص، قال عزيز الحق إسلام أبادي، الأمين العام المشترك للجماعة، لـ”الأناضول”: إن 3 محتجين قتلوا بالرصاص في منطقة “براهمانباريا” الشرقية، وواحد في دكا.

وأضاف أبادي أن الحكومة البنغالية أصبحت مثالاً لاضطهاد الدولة ضد مواطنيها وقتل شعبها، قائلاً: إنه أمر “غير مقبول، وغير متوقع”.

وتابع قائلاً: “يجب تغيير ذلك.. لا نتوقع أبدًا أنه في دولة ديمقراطية يُقتل الشعب على أيدي قوات الأمن بسبب تنظيمهم الاحتجاجات”.

واختتم مودي زيارته إلى بنجلاديش التي استمرت ليومين، في ظل الاحتجاجات.

زيارة رئيس الوزراء الهندي، التي بدأت الجمعة، جاءت في ذكرى مرور 50 عاماً لاستقلال بنجلاديش، والذكرى 101 لميلاد الزعيم المؤسس، الشيخ مجيب الرحمن.

وحصلت بنجلاديش على استقلالها من باكستان عام 1971م بعد حرب دامية استمرت نحو 9 أشهر، وانتهت بمقتل مئات آلاف بعد تدخل الهند لصالح انفصال بنجلاديش عن باكستان.

ويُعرف مجيب باسم “بانغاباندو” أو “صديق البنغال”، إذ ناضل من أجل الحصول على حكم ذاتي سياسي لباكستان الشرقية آنذاك (بنجلاديش الحالية)، وأصبح في نهاية المطاف الشخصية المحورية وراء “حرب التحرير عام 1971م”.

Exit mobile version