تزايد هجمات البرمجيات الخبيثة على البحرين بنسبة وصلت 23%

رصدت شبكة “كاسبرسكي” الأمنية ارتفاع إجمالي الإصابات بالبرمجيات الخبيثة في البحرين بنسبة 23% في العام 2020 مقارنة بسابقة عام 2019.

وأظهرت إحصائيات الشبكة بشأن تهديدات الأمن الرقمي في البحرين، التي نشرتها صحيفة “الوطن” المحلية، أمس الثلاثاء، أن مجرمي الإنترنت اكتشفوا منذ بداية جائحة كورونا طرقاً جديدة لاستغلال المستخدمين.

وأوضحت الشبكة أن تلك الطرق تسببت في حدوث ارتفاعات ملحوظة في الهجمات والإصابات بأنواع مختلفة من البرمجيات الخبيثة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقالت: “يعمل الأفراد ويدرسون ويتسوقون ويتعاملون مع البنوك من منازلهم، سعى المجرمون إلى تحويل تركيزهم إلى أجهزة المستخدمين، من خلال تكتيكات متطورة تشمل المرفقات والروابط الخبيثة التي توضع في رسائل البريد الإلكتروني، والبرمجيات الخبيثة القابلة للتنزيل”.

وحذرت من أن ترك تلك الروابط على الأجهزة المصابة قد تتسبب في إبطائها أو توقفها عن العمل تماماً، كما يمكن للبرمجيات الخبيثة حذف البيانات أو سرقتها، ما يعرّض خصوصية المستخدمين للخطر.

وسجلت الشبكة انخفاضاً بنسبة 66% في هجمات “التروجانات” المصرفية في البحرين، في العام 2020، على الرغم من ارتفاعها عالمياً بنسبة 29%.

وأرجعت الانخفاض إلى نجاح البيئة التنظيمية القوية في التركيز على رفع الوعي وحرص الأفراد على إيلاء الأمن والخصوصية الأولوية في اهتماماتهم.

ولفتت إلى أن الوعي والتأهّب المتزايدَين أدى إلى تقليل حالات الإصابة ببرمجيات الفدية وتأثيراتها، التي انخفضت بنسبة 6.5% خلال العام 2020.

وتُعدّ شبكة كاسبرسكي الأمنية بنية تحتية متخصصة مصممة لمعالجة معلومات التهديدات من دون تحديد هوية مرسليها، قبل تحويلها إلى أفكار قابلة للتنفيذ.

وكشفت إحصائيات التهديدات الرقمية العالمية التي جرت من خلال الشبكة عن حدوث زيادة بلغت 29% في هجمات “التروجانات” المصرفية، في العام 2020، وعن انخفاض قدره 40% في الإصابات ببرمجيات الفدية، علاوة على انخفاض بنسبة 24% في إصابات تعدين العملات الرقمية.

Exit mobile version