كشفت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية، عن اعتراض «وكالة الأمن القومي»، خلال شهر كانون الثاني الماضي، اتصالات إيرانية تبحث استهداف قاعدة «فورت ماكنير» العسكرية، في العاصمة واشنطن، وقَتلَ الجنرال جوزيف مارتن، نائب رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي، الذي يقيم داخل «فورت ماكنير»، التي تُعتبر واحدة من أقدم القواعد العسكرية الأميركية.
ووفق ما نقلت «أسوشيتد برس» عن مسؤولَين أميركيين، غير مصرح لهما مناقشة مسائل الأمن القومي مع العموم، تحدّثا بشرط عدم الكشف عن هويتيهما، دار نقاش في الاتصال الذي جرى اعتراضه، حول تنفيذ هجوم، على نسق الهجوم الذي استهدف مدمرة «يو أس أس كول» الأميركية، قبالة سواحل عدن اليمنية في عام 2000.
وبحسب المسؤولَين الأميركيين، كانت المحادثة التي تم اعتراضها، بين أعضاء في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وركزت على الخيارات العسكرية المحتملة للانتقام من اغتيال قائد فيلق القدس السابق، اللواء قاسم سليماني، في كانون الثاني 2020. وأظهرت أنهم غير راضين عن «هجماتهم المضادة» حتى الآن، على حد تعبير الوكالة.
ووفق «أسوشيتد برس»، دفعت المعلومات الاستخباراتية التي حصل عليها الجيش الأميركي، إلى تعزيز إجراءات الحماية حول القاعدة العسكرية، المحتمل استهدافها.