أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة بعد تشكيل فريق بايدن للشرق الأوسط

نشرت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية تقريراً مطولاً أعدَّه كلٌ من جاك ديتش، مراسل وزارة الدفاع ومراسل الأمن القومي في المجلة، وروبي جرامر، مراسل المجلة لشؤون الدبلوماسية والأمن القومي، استكمالا للتغطية المستمرة من جانب المجلة للمائة يوم الأولى من رئاسة جو بايدن للولايات المتحدة.

تناول المراسلان التعيينات الجديدة لأعضاء فريق مجلس الأمن القومي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدَيْن على أن هناك رغبة لدى الإدارة الأمريكية الجديدة في متابعة شؤون المنطقة ومكافحة الإرهاب.

أعضاء الفريق

وسرد التقريرأعضاء الفريق الجديد الذى عينه الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط وهم :

أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة ؟

وحدد التقرير ملامح أولويات السياسة الأمريكية الجدية في الشرق الأوسط و يرى الخبراء أن التعيينات الجديدة تعكس أولويات سياسة بايدن الرامية إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وعودة التفاوض بشأن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، مع استمرار سياسات مكافحة الإرهاب الأمريكية التي قادها ماكجورك في الإدارة السابقة.

ومن أبرز أولويات الفريق في الشرق الأوسط ما يلي   :

يقول التقرير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن زود إدارة البيت الأبيض بمجموعة من الخبراء للتعامل مع الأحداث المتغيِّرة في الشرق الأوسط، حتى في ظل تطلع الإدارة الأمريكية إلى تحويل تركيز واشنطن الرئيس نحو الصين، وإخراج الولايات المتحدة من الحروب المستمرة الباهظة الكلفة، التي سيطرت على شؤون الأمن القومي للولايات المتحدة طيلة عقدين من الزمان.

أشار التقرير إلى أنه من المرجح أن يظل الشرق الأوسط في بؤرة الاهتمام الأمريكي، خاصة أن فريق بايدن يسعى لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات النووية الجديدة ومحاولة التوسُّط لإحلال السلام في اليمن الذي مزَّقته الحرب.

وأشار التقرير إلى  إدارة بايدن تأمل في إعادة بناء العلاقات مع السلطة الفلسطينية وإحياء الجهود بشأن حل الدولتين، في أعقاب خطة إدارة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، ستتولى. وقالت إدارة بايدن إنها ستعمل على استئناف المساعدات الأمريكية للأراضي الفلسطينية التي توقَّفت في عهد ترامب، إلى جانب المساعدة في عودة الاتصالات بالبعثة الدبلوماسية للفلسطينيين في واشنطن التي أغلقها ترامب في عام 2018.

وفي توجيه استراتيجي مؤقت صدر هذا الأسبوع، ذكر التقرير أن إدارة بايدن صرَّحت أن الولايات المتحدة «لا ينبغي عليها أن تخوض حروبًا إلى الأبد ولن تفعل ذلك»، بل ستُقلل من وجود القوات الأمريكية في الشرق الأوسط. ومع ذلك، وفي الوقت الذي يتعهد فيه بايدن بأن يكون الرئيس الأمريكي الثالث على التوالي، الذي يحاول تحويل تركيز السياسة الخارجية للولايات المتحدة خارج منطقة الشرق الأوسط، نجد أن الخبراء المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط يشقون طريقهم إلى مواقع أخرى في الإدارة الأمريكية.

Exit mobile version