أعلنت الثلاثاء اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في النيجر فوز محمد بازوم وزير الداخلية السابق والذراع اليمنى للرئيس المنتهية ولايته محمدو إيسوفو، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي بنسبة 55،75 بالمئة من الأصوات وذلك في نتائج موقتة تنتظر عرضها على المحكمة العليا لإقرارها. وحصل مرشح المعارضة ماهاماني عثمان على 44,25 بالمئة في نتيجة وصفها فالكي باشارو مدير حملته بأنها “سطو انتخابي” حاضا الجمهور على الاحتجاج عليها.
أعلن إيزاكا سونا، رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، بحضور كبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي، أن وزير الداخلية السابق محمد بازوم، مرشح حزب التجمع الوطني الديمقراطي الحاكم في النيجر، قد فاز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 55,75% وإن مرشح المعارضة ماهاماني عثمان حصل على 44,25%. وصرح سونا بأن هذه “النتائج موقتة ويجب عرضها على المحكمة الدستورية لتقييمها”.
في وقت سابق، وصف فالكي باشارو مدير حملة عثمان النتائج بأنها عبارة عن “سطو انتخابي” وحث الجَمهور على الاحتجاج عليها.
وتعد الانتخابات التي أجريت في 27 كانون الأول/ديسمبر وتلتها دورة ثانية الأحد أول انتقال ديمقراطي في تاريخ النيجر التي شهدت عدة انقلابات.
أما بازوم البالغ من العمر 60 عاما ويعد الذراع اليمنى للرئيس المنتهية ولايته محمدو إيسوفو، فقد حصل على أزيد قليلا من 39% من الأصوات في الدورة الأولى. وكان عثمان البالغ من العمر 71 عامًا أول رئيس منتخب ديمقراطياً في البلاد في العام 1993 لكن أُطيح به في انقلاب بعد ذلك بثلاث سنوات. وحصل عثمان على أقل من 17% من الأصوات في الدورة الأولى لكن تحالفًا من 18 حزبا معارضا وعده بالتصويت له في الدورة الثانية.
تصنف قائمة الأمم المتحدة الإنمائية التي تضم 189 دولة النيجر أفقر دولة في العالم