شرعت القوات “الإسرائيلية”، اليوم الإثنين، في هدم بناية سكنية من طابقين تضم 4 شقق سكنية تعود لعائلة فلسطينية قرب مدخل بلدة العيسوية بالقدس.
ونقلت “وكالة الأنباء الفلسطينية” (وفا)، اليوم، عن مصادر محلية قولها: إن أعداداً كبيرة من جنود الاحتلال ترافقهم جرافة وصلت إلى محيط البناية وشرعت بهدمها.
وقال فادي عليان، صاحب إحدى الشقق: إن بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة أبلغته، أمس الأحد، بنيّتها اليوم هدم بناية مساحتها حوالي 370 متراً مربعاً، وتضم 4 شقق سكنية ويقطن فيها 17 فرداً منهم 12 طفلاً، ومشيدة منذ 10 أعوام.
وأضاف أنه رغم أن البناية تقع ضمن الخارطة الهيكلية المسموح بالبناء فيها بالعيسوية، فإن الاحتلال يسعى لهدمها للتضييق عليَّ ومنعي من العمل بالأقصى.
وكانت محكمة “إسرائيلية” قد رفضت في الثامن من أغسطس العام الماضي، تجميد قرار هدم المنزل بعد أن صادقت على وقف أي إمكانية لمواصلة إجراءات الترخيص من قبل عائلة عليان.
ومنذ بداية عام 2020، هدمت “إسرائيل” 689 مبنى في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وهو عدد يفوق ما هُدم خلال عام بأكمله منذ عام 2016، مما أدى إلى تهجير 869 فلسطينياً وتركهم بلا مأوى.
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية التابع للأمم المتحدة، تشكّل عمليات الهدم وسيلة رئيسة لخلق بيئة غايتها إجبار الفلسطينيين على الرحيل عن منازلهم.