دفن الرئيس الأرجنتيني السابق كارلوس منعم في مقبرة إسلامية في مقاطعة بوينس إيرس.
وجاءت جنازته بعد أن أعلن الرئيس الحالي ألبرتو فرنانديز نهاية الأسبوع أن الأرجنتين ستدخل في حداد وطني ثلاثة أيام، وفق ترجمة موقع “تركيا الآن”.
وقالت ابنة منعم زوليميتا: سوف يستريح في المقبرة الإسلامية إلى جانب أخي، رغم أنه يعتنق الديانة الكاثوليكية، لكنه سيكون مع أخي.
وولد منعم في 2 يوليو 1930م لأبوين سوريين مهاجرين ونشأ كمسلم قبل أن يتحول إلى الكاثوليكية الرومانية ليبدأ حياته السياسية.
ودفن الرئيس الأرجنتيني إلى جانب ابنه كارلوس منعم جونيور الذي توفي في حادث مروحية عام 1995م.
وعبّر الرئيس فرنانديز والسيدة الأولى فابيولا يانيز عن احترامهما للأمر، وقدّما التعازي لكل من زوجة منعم السابقة زوليما وابنته زوليميتا.
وأقامت عائلة منعم أيضًا حفلًا صغيرًا بالمناسبة.
وأمس الإثنين، ومع خروج الجنازة من الكونجرس، بدأ الموكب حوالي الساعة 3.30 مساءً بصيحات من أنصاره “منعم! منعم!”.
ووسط إجراءات أمنية مشددة، تجمعت مجموعة من الناس خارج المقبرة الإسلامية في سان جوستو في حي لاتانزا.
وأقيم حفل خاص بحضور أصدقاء منعم المقربين وأفراد أسرته.
وقالت تقارير محلية: إن الجنازة شهدت تلاوة آيات من القرآن الكريم، وصلاة المسلمين.
وبعد الجنازة، تم تشغيل أغنية “My Way” لفرانك سيناترا، وفقًا لتقارير محلية.
ومنعم، شخصية مثيرة للجدل في السياسة الأرجنتينية كان يعشقها أنصاره ويكرهها منتقدوه، تعرض لتدهور صحته على مدار عام 2020م، حيث تم نقله إلى المستشفى في عدة مناسبات.
وحكم الأرجنتين من 1989-1999م وكان سيناتور مقاطعة لاريوخا وقت وفاته.