خرج عشرات الآلاف في ميانمار، اليوم الثلاثاء، للتظاهر رفضاً للانقلاب العسكري، وذلك غداة إعلان الأحكام العرفية.
وذكر مراسل “الأناضول” أن عشرات الآلاف من المتظاهرين في العاصمة نيبيدو، ومدن باغو، وماندالاي، ويانغون، طالبوا بالإفراج عن زعيمة حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية المستشارة أونغ سان سوتشي.
كما أطلق المتظاهرون هتافات رافضة للدكتاتورية العسكرية ومطالبة بالديمقراطية والعدالة، رافعين شعارات “الرابطة الوطنية للديمقراطية”، وصور أونغ سان سوتشي.
وتدخلت الشرطة في “باغو” لفض المتظاهرين حيث واجهتهم بخراطيم المياه، فيما حاصرت قوات الجيش مركزاً للتسوق في “يانغون” يتجمع فيه متظاهرون.
وعلى إثر انتشار المظاهرات الشعبية الرافضة للانقلاب، أعلنت الإدارة العسكرية في ميانمار، الإثنين، فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.
كما أعلنت السلطات المحلية عبر مكبرات الصوت في مدينة يانغون وماندالاي، حظر التجول من الساعة 8:00 مساءً حتى الساعة 4:00 صباحًا بالتوقيت المحلي، إلى جانب حظر التجمعات التي تزيد على 5 أشخاص.
وفي 1 فبراير الجاري، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلاباً عسكرياً، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، وسوتشي.