فلسطينيو الخارج: أي انتخابات بدوننا لن يحترمها الشعب وأحرار العالم

حذر الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، د. أحمد محيسن، القوى والمكونات الفلسطينية التي ستجتمع في القاهرة، اليوم الإثنين، لبحث التفاهمات الخاصة بالانتخابات الفلسطينية الثلاثة، حذر من “تجاوز فلسطينيي الخارج، وتجاهل دورهم ومشاركتهم في العملية الانتخابية المستحقة”.

وقال محيسن، في بيان، اليوم الإثنين: إن “أي انتخابات فلسطينية قادمة بدون مشاركة فلسطينيي الخارج ستكون بلا معنى، ولن يحترمها شعبنا ومعهم أحرار العالم”.

وأشار إلى أن “المؤتمر الشعبي” أطلق “الدعوة إلى عقد مؤتمر حوار وطني إلكتروني تفاعلي، يشارك فيه مئات من شخصيات ونشطاء فلسطينيي الخارج حول العالم، يمتد على مدار ثلاثة أيام، اعتباراً من الجمعة 5 مارس 2021، بهدف وضع الآليات الكفيلة بإنجاز هذه الاستحقاقات، بانتخاب ممثلي فلسطينيي الخارج في المؤسسة الفلسطينية”.

وأضاف: يأتي ذلك “استكمالاً لخطوات أهلنا في الداخل المحتل بكل أطيافه وأجنحته، كمجموع غير قابل للقسمة ولا للتجزئة، من خلال عملية ديمقراطية نزيهة تضم الكل الفلسطيني، وتعيد بناء وهيكلة منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية”.

واعتبر محيسن أن دعوة المؤتمر الشعبي لملتقى حوار وطني يأتي “من إيمانه بكونه جزءاً ومكوناً أصيلاً من مكونات الشعب الفلسطيني، بتحمل مسؤولياته تجاه قضيتنا وشعبنا ووحدته (…) وعن دور شعبنا الفلسطيني خارج الوطن فلسطين في ممارسة حقه المشروع في صياغة القرار الفلسطيني”.

كما جدد تأكيد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بأنه “لن يكون عائقاً أمام أي توافق فلسطيني شامل وجامع، يفضي إلى الوحدة الوطنية ويعزز وحدة الصف الفلسطيني”.

وتطلع محيسن إلى أن تكون “التفاهمات الفلسطينية بين مختلف قوى وأطر ومؤسسات شعبنا في الداخل والشتات بإجراء الانتخابات، فرصة مهمة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، بما يخدم المشروع الوطني الفلسطيني الجامع، وانطلاقة جديدة على طريق التحرير والعودة”.

ومن المقرر أن ينطلق اليوم الإثنين “حوار وطني شامل” في القاهرة، يجمع الفصائل الفلسطينية، لبحث آلية إجراء الانتخابات والملفات المتعلّقة بها.

ووفق مرسوم رئاسي سابق، ستجرى الانتخابات على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو، ورئاسية في 31 يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس.

وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع عام 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس محمود عباس.

Exit mobile version