حذر البنك الدولي من أن الظروف التي يمر بها العراق اليوم هي الأسوأ منذ عام 2003، وهو الأمر الذي ترك أعباء كبيرة انعكست على قدرة الحكومة العراقية في التعامل مع الاحتياجات الطارئة.
وقال ممثل البنك الدولي في العراق رمزي نعمان: إن البنك يعمل بشكل وثيق وبصورة أكبر مع الحكومة العراقية لمواجهة الأزمات المستجدة والمتراكمة التي تضاف إلى المشكلات القائمة، وما ترتب عن ذلك من انخفاض أسعار النفط وجائحة كورونا وتبعاتها التي شكلت عبئاً كبيراً على العراق.
وأكد رمزي أن المجتمع العراقي يشكل الشبابُ فـيـه ثروة أساسـية يـجـب البناء عليها، ومنحُهم الـفرص المناسبة للدخول إلى سوق العمل وليس بالضرورة عـن طريق التعـيين الحكومي الذي يشهد تضخماً كبيراً.