انقلاب ميانمار.. “آسيان” تدعو للحوار والاستقرار السياسي

دعت رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان)، الأطراف في ميانمار إلى الحوار والاستقرار السياسي، وذلك عقب الانقلاب العسكري الذي نفذه قادة بالجيش، فجر اليوم الإثنين.

وقالت “آسيان” في بيان: نؤكد مجدداً أن الاستقرار السياسي في الدول الأعضاء في الرابطة أمر حاسم لتحقيق مجتمع أسيان مزدهر ومحب للسلام”.

وحثت الرابطة على التفاهم من أجل الحوار وحل الخلافات بما يتوافق مع مصالح ورغبات شعب ميانمار.

وأكدت ضرورة التزام ميانمار بسيادة القانون والديمقراطية بما يتماشى مع الأهداف والمبادئ الواردة ضمن إطار تأسيس “آسيان”.

وشددت على أهمية احترام وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

وفجر اليوم، نفذ قادة بالجيش انقلاباً عسكرياً، جرى خلاله اعتقال كبار قادة البلاد، بينهم الرئيس وين مينت، وزعيمة حزب “الرابطة الوطنية للديمقراطية” الحاكم، المستشارة أونغ سان سوتشي، بحسب تقارير إعلامية.

ويأتي الانقلاب بالتزامن مع أول جلسة مقررة لمجلس النواب المنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهي الثانية التي تجري منذ انتهاء الحكم العسكري عام 2011.

والأربعاء الماضي، قال قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ (الحاكم العسكري وقائد الانقلاب): إن إلغاء الدستور الذي أقر عام 2008 قد يكون “ضرورياً” في ظل ظروف معينة.

غير أن الجيش، أعلن السبت، الالتزام بدستور البلاد، فيما اعتبره مراقبون تراجعا عن تهديد قائد الجيش، وهو ما أثار مخاوف دولية.

ولاحقاً أصدر الجيش بياناً قال: إنه أسيء فهم تصريحات قائده، وشدد على التزام المؤسسة العسكرية بدستور البلاد.

يشار إلى أن الجيش كان قد حكم ميانمار حتى بدء إصلاحات ديمقراطية في العام 2011.

Exit mobile version