ياسين أقطاي: الشعب التركي يرى مرسي رمزًا للنضال السلمي

استلهمنا من صلابة مرسي القوة لمجابهة انقلاب 15 يوليو 2016

أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. القره داغي: ثورة 25 يناير لن تنتهي حتى تحقق غاياتها

 

 قال مستشار رئيس حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، ياسين أقطاي إن الشعب التركي يرى الرئيس المصري الراحل محمد مرسي “رمزًا وقدوة للثبات والنضال السلمي والمواقف النبيلة”.

جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر افتراضي نظمته مؤسسة “مرسي الديمقراطية” (مدنية)، بعنوان “10 سنوات على يناير.. مرسي في قلب الثورة”، اليوم الخميس.

وفي 17 يونيو/ حزيران 2019م، توفي مرسي، أثناء محاكمته إثر نوبة قلبية مفاجئة، بينما حملت جماعة الإخوان التي ينتمي إليها مرسي، السلطات مسؤولية وفاته.

 واعتبرته الجماعة، “شهيدًا” جراء ما وصفته بـ”إهمال صحي”، نفته السلطات المصرية بشدة مؤكدة أن الوفاة “طبيعية”.

وأفاد أقطاي، بأن الشعب التركي وقيادته استلهما من روح مرسي “القوة لمجابهة انقلاب 15 يوليو /تموز 2016م، الذي تعرضنا له وكان الواقع المصري والرئيس مرسي حاضرا لنا في مشهد الانقلاب”.

وأردف: “الملايين من الشعب التركي والعالم يرونه زعيما مناضلا يستحق الإشارة والتتويج، حتى أسس الأحرار بالعالم الكثير من المؤسسات تحمل اسمه في ذاكرة الشعوب ليكون قدوة للأجيال القادمة”.

وتابع: “لن ننسى مواقف الشهيد مرسي من قضايا العدالة في سوريا واليمن وليبيا، وموقفه من قضية فلسطين، وسعيه لتقدم بلده وصناعة نهضة قوية ومواجهة الفساد في مصر”.

وشدد على أن “ثورة يناير، ألهمت العالم روح النضال والحرية، ولا يمكن ذكر يناير دون ذكر واحد من مكتسباتها الذي اعتقل بسببها وتمسك بمبادئها، الشهيد مرسي”.

والإثنين الماضي، حلت الذكرى العاشرة للثورة المصرية التي اندلعت شرارتها الأولى في 25 يناير (كانون الثاني) 2011م، وأطاحت عقب 18 يومًا بنظام الرئيس الراحل حسني مبارك (1981-2011م).

بدوره، اعتبر أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القره داغي، خلال المؤتمر، أن “ثورة 25 يناير تعد من أهم الأسس لبناء قوتنا وحضارتنا على مر التاريخ”.

وأضاف: “هذه الثورة لن تنتهي حتى تحقق غاياتها لأن الشعوب المسلمة والعربية علمت بأنه لا مجال لنهضتها وتحقيق الكرامة والتقدم العلمي إلا بالقضاء على رموز الفساد والطغيان والاستبداد”.

من جانبه، ذكر رئيس لجنة القدس بمؤسسة مرسي، كمال الخطيب، أن “الشهيد مرسي دفع ثمنا غاليا جراء موقفه الواضح من قضية فلسطين وقضايا الأمة عامة”.

واستطرد: “كانت قضية القدس والمسجد الأقصى أمنيته، وصرح مرارا بأن أمنيته أن ينال شرف الصلاة في الأقصى”.

ومؤسسة “مرسي الديمقراطية”، مؤسسة مدنية دولية غير ربحية، أسستها أسرة مرسي ومحبيه من أبناء الوطن العربي وكافة دول العالم، ومقرها الرئيسي في بريطانيا.

وتتكون المؤسسة من عدة جمعيات في أمريكا وتركيا، وتهدف لدعم الشعوب، التي تسعى لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقها في العيش الكريم.

Exit mobile version