واحدة من بين كل خمس شركات ألمانية تواجه أزمة سيولة

أظهر مسح أجراه اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألماني وشمل 18 ألف شركة أن واحدة من بين كل 5 شركات في البلاد تواجه أزمة سيولة في ظل موجة ثانية من إجراءات العزل العام شهدت إغلاق معظم المتاجر والمدارس منذ منتصف ديسمبر.

وهذا الرقم منخفض من 27% في نوفمبر، لكنه يظهر أن المساعدة الحكومية غير كافية للتعويض بشكل كامل عن خسائر الإيرادات.

وقالت شركات تمثل نحو 5% من تلك التي شاركت في الدراسة: إنها تواجه خطر الإفلاس، انخفاضاً من نحو 9% في نوفمبر، وذلك بحسب ملخص للمسح.

وتضررت الشركات العاملة في المجالات الإبداعية والفنية بشكل خاص، حيث قالت نسبة الثلث: إنها تتوقع خطر الإفلاس، تليها وكالات السياحة بنسبة 30%، وشركات سيارات الأجرة بنسبة 27%، والمطاعم والحانات بنسبة 20%.

وأظهر المسح أن نسبة الشركات التي أعلنت انكماش رأسمال الأسهم خلال الشهور القليلة الماضية بلغت 25%، مقارنة مع 40%.

كانت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل قد اتفقت مع رؤساء حكومات الولايات الأسبوع الماضي على تمديد إجراءات العزل العام حتى منتصف فبراير في ظل الصعوبات التي تواجهها البلاد في التعامل مع الموجة الثانية من تفشي الفيروس.

وتراجعت ثقة الشركات الألمانية إلى أدنى مستوى في 6 أشهر في يناير؛ إذ عطلت الموجة الثانية تعافي أكبر اقتصاد في أوروبا، حسبما أظهرته بيانات من معهد “إيفو” الاقتصادي.

Exit mobile version