الاحتلال هدم ثمانية آلاف منزل وعزل 220 ألف فلسطيني في القدس

يواصل عمليات التهجير منذ احتلالها ..الاحتلال هدم ثمانية آلاف منزل وعزل 220 ألف فلسطيني في القدس

جمعة : 20 ألف منزل في القدس تسلمت اخطارات بالهدم

 سمرين : سنواصل الصمود على أرضنا في سلون ولن نرحل

تدور على أرض مدينة القدس المحتلة معركة وجود بين الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه،   والاحتلال الصهيوني وعصابات المستوطنين الذين ينفذون يومياً عمليات هدم وتهجير، ويستولون على الأراضي ويدنسون المقدسات،  ويستمرون في تزوير تاريخ وحضارة مدينة القدس الإسلامية.

وبالتوازي مع عمليات الهدم يواصل الاحتلال المصادقة على إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية ، وأقام العام الماضي 2020 أكثر من 22 ألف وحدة استيطانية،  ويواصل عزل الأحياء الفلسطينية في المدينة المقدسة لصالح المستوطنين بهدف احداث أغلبية للصهاينة داخل القدس .

 أرقام وإحصائيات عم عمليات الهدم

ويقول المختص في شؤون القدس جمال جمعة  لــ”المجتمع” ان :”الاحتلال هدم أكثر من 8000 منزل في القدس المحتلة، ووضع أكثر من 20 ألف منزل على قائمة الهدم .

وأشار جمعة أن الاحتلال عزل بواسطة جدا الفصل العنصري ٢٢٠ ألف فلسطيني عن مدينة القدس،  بعد استكمال عزل ٢٢ قرية مقدسية كانت تصنف مقدسية وباتت خارج نطاق المدينة بفعل جدار الفصل العنصري. وحذر جمعة من موجة تهجير جماعية للتجمعات الفلسطينية التي تقع في غلاف المدينة المقدسة.  

لن نرحل وسنواصل التمسك بالأرض

 من جانبه قال المتحدث باسم أهالي وادي الربابة في سلوان أحمد سمرين إن الاحتلال يريد الاستيلاء على المنطقة وإقامة سلسلة من المخططات الاستيطانية والتهويدية  بهدف الاستيلاء على أكثر من 130 دونما في وادي الربابة.

وأكد سمرين  أنهم يعيشون على هذه الأرض منذ أكثر من مائة عام،  ونقيم خيمة اعتصام فوق الأراضي التي شرعت جرافات الاحتلال بتجريفها بهدف إقامة مستوطنة جديدة ، وما يسمى بالقطار الهوائي.

وأكد سمرين أنهم يتصدون لقوات الاحتلال بصدورهم العارية وسيواصلون الدفاع عن أرضهم حتى آخر قطرة دم، لافتاً أن الاحتلال يستخدم القضاء من أجل تمرير مخططاته التهويدية .

في سياق متصل قال رئيس هيئة مقاومة الاستيطان والجدار وليد عساف إن الاحتلال صادق العام الماضي على إقامة 22 ألف وحدة استيطانية، ويخطط لتهجير التجمعات الفلسطينية التي تقع في غلاف القدس خاصة الخان الأحمر وتجمع أبو النوار،  ويعمل على عزل القدس عن الضفة المحتلة من خلال جدار الفصل العنصري .

بدوره أكد وكيل وزارة الأوقاف الفلسطينية حسام أبو الرب أن الاحتلال يواصل عمليات التهويد تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك،  وأن الحفريات في ساحة البراق خطوة خطيرة، وتأتي استكمالاً لعملية تهويد الأقصى،  داعياً اليونسكو للتدخل العاجل لحماية الأماكن الدينية والتاريخية والحضارية في القدس .

Exit mobile version