ندد متظاهرون في العاصمة الهولندية أمستردام بتصاعد العنصرية والتمييز وتيارات اليمين المتطرف في هولندا والعالم.
جاء ذلك في مظاهرة نظمتها “لجنة 21 مارس”، ودعمتها أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني.
وشارك في المظاهرة مواطنون هولنديون، ولاجئون من جنسيات وأعراق مختلفة، موجهين رسائل منددة بالفاشية، والتمييز، والعنصرية و”الإسلاموفوبيا”.
كما أطلق المتظاهرون شعارات من قبيل “لا للفاشية بعد الآن”، و”افتح الباب للاجئين لا للرأسمالية” و”العنصرية ليست فكراً”.
وأشارت الكلمات التي ألقيت خلال التظاهرة إلى تصاعد العنصرية حول العالم باستمرار، وارتفاع نسب الأصوات التي يحصل عليها أصحاب تيارات اليمين المتطرف حول العالم.
وتواجد أعداد كبيرة من عناصر الشرطة الهولندية في منطقة المظاهرة التي انتهت دون وقوع أي أحداث.
تأتي المظاهرة في وقت تشهد فيه هولندا تنامياً في حركات اليمين المتطرف.
والسبت، تعهد خيرت فيلدرز، زعيم حزب “الحريات” اليميني المتطرف في هولندا، بإنشاء “وزارة التطهير من الإسلام” في حال فوزه بالانتخابات المزمع إجراؤها في 17 مارس المقبل.
وتعهد فيلدرز في برنامجه الانتخابي أنه سيتم تعريف الدين الإسلامي على أنه “أيديولوجية شمولية”.