فلسطين.. اندلاع حريقين بشاحنات لمستوطنين بمدينة اللد

اندلع، في ساعة متأخرة من ليلة (الأربعاء/الخميس)، حريقان بعدة شاحنات ومركبات في منطقتين بمدينة اللد (وسط فلسطين المحتلة عام 48)، نشب أحدهما بالقرب من مبنى سكنيّ في المدينة.

وشبّ الحريق الأول في “عدد من المركبات الواقفة تحت مبنى سكني في شارع “حيدكل”، فيما شبّ الحريق الثاني بثلاث شاحنات في شارع “ميكا رييسر” بالمدينة، وفق الإذاعة العبرية.

وفيما لم يعلن رسميًا عن خلفية الحادث، قال رئيس بلدية الاحتلال يائير رفيفو إن الحديث يدور عن “اعتداء إرهابي على خلفية قومية متطرفة”.

وفي تغريدة له دعا جهاز الأمن العام “الشاباك” إلى التعامل مع الحادث.

وقال الناطق بلسان سلطة الإطفاء والإنقاذ “الإسرائيلية”: إن طواقم إطفاء وإنقاذ عملت على إخماد حريقين كبيرين شبّا في منطقتين بمدينة اللد.

وأضاف أن الحريق الأول شب بعدد من المركبات المتوقفة تحت مبنى سكني في شارع “حيدكل”، والحريق الثاني اندلع بثلاث شاحنات في شارع “ميكا رييسر”.

 وزعم رئيس البلدية أن الحادث وقع ردا على قيام البلدية بهدم مبان لمواطنين عرب في المدينة بحجة عدم الترخيص.

 وكانت بلدية الاحتلال هدمت خلال الأيام الماضية منزلين يعودان لمواطنين، وهددت بهدم 40 منزلا آخر كانت صدرت بحقهم أوامر هدم.

وقال النائب العربي في البرلمان كنيست” سامي أبو شحادة: “هنالك محاولات حثيثة من قبل بلدية اللد ورئيسها العنصري وصاحب الفكر الترانسفيري يائير رڤيڤو لفرض المزيد من التضييقات على مواطني مدينة اللد العرب الذين لا زالوا يدفعون ثمنًا منذ النكبة حتى اليوم نتيجة سياسات التمييز العنصري من قبل المؤسسة الإسرائيلية”.

وأضاف أبو شحادة: “وجودنا في اللد هو جزء من حقنا التاريخي على هذه الأرض، وأوامر الهدم الموجهة تجاه أهلنا في اللد هي جزء من العقليّة العنصرية للبلدية والتي تحاول محو الوجود العربي في المدينة”.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال وبلديتها في اللد تضيقان الخناق على العرب الفلسطينيين في المدينة، في الآونة الأخيرة، وتلاحقهم في المسكن وتعمل بكل إمكانياتها الهائلة على حصرهم ديمغرافيا داخل الأحياء العربية التي جعلتها أشبه بـ”كانتونات” ضيقة لا تفي باحتياجات السكن للأزواج الشابة العربية.

وترفض السلطات إصدار تراخيص بناء للمواطنين الفلسطينيين، في حين تشرع في توسيع رقعة المدينة وبناء أحياء استيطانية جديدة لليهود.

Exit mobile version